أول استحقاق الدولة غير العضو بالأمم المتحدة تدويل قضية الأسرى ..كتب هشام ساق الله

أول استحقاق الدولة غير العضو بالأمم المتحدة تدويل قضية الأسرى ..كتب هشام ساق الله
أول استحقاق الدولة غير العضو بالأمم المتحدة تدويل قضية الأسرى ..كتب هشام ساق الله

أول استحقاق الدولة غير العضو بالأمم المتحدة تدويل قضية الأسرى ...كتب هشام ساق الله 

اول استحقاق ينبغي ان يكون بعد الاعلان عن الدوله غير العضو بالامم المتحده تدويل قضية الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وتحضير الاوراق واستغلال مؤتمر العراق الخاص بالاسرى والمنعقد يوم 11-12/كانون اول ديسمبر هذا العام في العاصمه العراقيه وباشراف جامعة الدول العربيه .

هذه التظاهره العربيه الكبيره التي ستشهدها بغداد ينبغي ان يتم تحضير ملف التوجه للمؤسسات الدوليه لطرح قضية الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الصهويني واعداد الملف بشكل علمي ومتكامل وتكليف أخصائيين في هذا الموضوع من اجل رفع قضيه مباشره امام المحافل الدوليه .

الوضع الصعب الذي يعشه الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وخاصه كبار السن منهم والمرضى والذين امضوا من حياتهم سنوات وسنوات وخاصه المعتقلين قبل توقيع اتفاقية اوسلوا والاسرى الاطفال والنساء والافراج عن الاسرى النواب في المجلس التشريعي والوزراء السابقين فاعتقالهم هي جريمه بحق الانسانيه التي تمارسها دولة الكيان الصهيوني بحق هؤلاء الابطال الذي ينبغي ان يتم التعامل معهم كاسري حرب واطلاق سراحهم جميعا .

الحضور العربي الكبير من وزراء خارجيه عرب ومندوبين الجامعه العربيه ومؤسسات حقوق الانسان العربيه وكذلك السلطتين سواء في قطاع غزه او في رام الله وشخصيات حقوقيه واعتباريه واسرى محررين من سجون الاحتلال ينبغي ان تخرج بقرار واحد هو تحديد الموعد والملف للتوجه الى المحافل والمؤسسات الدوليه وتدويل هذه القضيه العادله .

لا يوجد قضية يجتمع خلفها المجتمع الفلسطيني كله اهم من قضية الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال ولم يبقى بيت الا عانى من قضية الاعتقال وشعر باهمية هذه القضيه واعتقل احد افراده او اكثر في سجون الاحتلال لذلك ينبغي ان تكون قضيتهم اولى اولويات السلطه الفلطسينيه والمجتمع العربي وبمقدمته الجامعه العربيه .

هناك تاييد عربي ودولي وانساني لهذه القضيه العادله ينبغي استغلاله وفضح ممارسات الكيان الصهيوني وتدويل قضية الاسرى والافراج عن الاسرى القدامي والمرضى والمعاقين وكذلك الاطفال والنساء كمقدمه للافراج عن كل الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .

لقد شاركت السلطه الفلسطينيه من خلال حضور وكيل وزارة الاسرى الاخ زياد ابوعين الذي عاد من بغداد قبل ايام وحضر اجتماعات اللجنه التحضيريه لهذا المؤتمر العربي الكبير الذي ترعاه الجامعه العربيه تطبيقا لقرار اتخذته القمه العربيه قبل عدة سنوات وتحضير ملف بتدويل قضية الاسرى وعضوية فلسطين الان كدوله محتله وعضو يتوجب ان تكون هذه الخطوه هي الخطوه الاولى في خطوات المعركه السياسيه في المحافل الدوليه .

كلي امل وثقه ان يكون هذا المؤتمر بمثابة الخطوه الاولى على طريق تحير كل الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وكذلك تدويل قضية الاسرى وان ينصرنا على دولة الكيان الصهيوني ويكشف بشاعة وجههم الحقيقي امام العالم باسره بعرض معاناة هؤلاء الابطال واهلهم وكل من اعتقل في سجون الاحتلال منذ بداية القرن الماضي وان يريح المناضله والدة الاسير المعتقل ام ابراهيم بارود التي تظهر بالصوره و الذي لازال ابنها في سجون الاحتلال وهي تجلس في منتصف احد شوارع مدينة غزه ضمن فعاليه قام بها اهالي الاسرى لعرض عدالة قضية الاسرى الذين لازالوا في سجون الاحتلال .

قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع “ان مؤتمر بغداد لنصرة الاسرى سيشكل نقطة تحول عامة في خطة القيادة والوزارة نحو تدويل قضية الاسرى والمرور نحو تنظيم مؤتمر عالمي ينتصر لمناضلي الحرية في سجون اسرائيل ويضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته في الاقرار بهم كاسرى حرب حتى الافراج عنهم”.

وان زيارته للعاصمه المصريه قبل اسبوعين كانت تستهدف التحضير والاعداد لعقد المؤتمر الدولي الاول حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون إسرائيل الذي تستضيفه العراق في 11-12 من العام الجاري، بناء على قرار من جامعة الدول العربية وتحت رعايتها كاستجابة لطلب قدمته وزارة الأسرى في السلطة الفلسطينية حول أهمية أن تقوم الجامعة بتبني عقد مؤتمر دولي لإثارة ملف الأسرى الفلسطينيين وإسناد جهود المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية في الدفع للإفراج عنهم.

وأكد أن المطلب الرئيسي من المؤتمر سيكون “تدويل” قضية الأسرى وإثارتها في مختلف المحافل والمؤسسات الدولية والدفع تجاه تبني موقف بشأن مكانتهم القانونية وتمكينهم من حقوقهم داخل السجون.

واضاف قراقع “ان اللجنة المشتركة المكلفة من الجانبين العربي والعراقي، انهت التحضيرات الخاصة بالمؤتمر والذي يفتتحه الرئيس العراقي جلال طالباني رئيس القمة العربية الحالية، وجرى مناقشة كافة التفاصيل للإعداد للمؤتمر من حيث المحاور التي سيتناولها، والمدعوين والأهداف التي نسعى إليها من هذا المؤتمر، والأمور تسير بشكل صحيح حتى الآن”، آملا بـ”وجود مشاركة دولية لأن المؤتمر يأتي في سياق تدويل قضية الأسرى”.