الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

أنفاق غزة متنفس الفلسطينيين في العدد الجديد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك

أنفاق غزة متنفس الفلسطينيين  في العدد الجديد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك
أنفاق غزة متنفس الفلسطينيين في العدد الجديد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك

أنفاق غزة متنفس الفلسطينيين

في العدد الجديد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

ابوظبي – جمال المجايدة

أبوظبي،  25نوفمبر 2012تشمل جولة مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في شهر ديسمبر موضوعاً عن حفر أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر، وتحقيق حول أشجار السيكويا التي لا تتواجد في أي بقعة أخرى في العالم خارج كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وتحقيق مثير عن الشامانيون الذين يمارسون طقوسهم الساحرة على شعوب منغوليا وآسيا الوسطى وسيبيريا.

وفي التفاصيل حول موضوع الأنفاق بين قطاع غزة ومصر، تركز مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قضية اعتماد 80بالمئة من سكان غزة اليوم على هذه الأنفاق والتي تمثل شرايين حياة لأكثر من 1.6مليون فلسطيني يعانون من الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تمر مواد البناء، والإمدادات الغذائية والطبية، والملابس، والوقود، والحواسيب، والمواشي، في تجارة تبلغ قيمتها 700مليون دولار تدر على حكومة “حماس” 200مليون دولار سنوياً على شكل ضرائب.

لكن لهذه الأنفاق قصص يرويها الأشخاص الذين حفروها بأيديهم وشاهدوا كيف يبتلع الموت رفاقهم وإخوتهم بين جنباتها، حيث عمل في وقت الذروة حوالي 50ألف شخص في تجارة وحفر الأنفاقفي عددنا المقبل ننقلكم إلى قلب أنفاق غزة بشقيها العادي والمكيف المخصص لكبار الشخصيات، حيث يوفر التهريب السيارات وأفاعي الكوبرا.

كما تنقل المجلة قرائها إلى أشجار السيكويا التي لا تتواجد في أي بقعة أخرى في العالم خارج كاليفورنيا بالولايات المتحدة حيث تعتبر أضخم أشجار العالم قاطبةإذ يصل طولها إلى أكثر من 75متراً وعرض قاعدة جذعها إلى 8أمتار فيما يصل عمر إحداها إلى 3200عام.

إضافة لتحقيق مثير عن الشامان الذين يمارسون طقوسهم الساحرة على شعوب منغوليا وآسيا الوسطى وسيبيريا ويعتقدون أن الارواح الخفية تنفذ إلى الكون المحيط بهم، وتتحكم في مصائرهم.

وتنقلكم مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية إلى قصة الأرض المفقودة او دوغرلاند، حيث ظل الصيادون على مدى عقود في أنحاء متفرقة من بحر الشمال يعثرون في شباكهم على قطع أثرية وعظام بشرية وحيوانية لعالممتوارٍ في أعماق البحرولطالما احتار علماء الآثار في كيفية وصول هذه الأشلاء والمعدات البدائية إلى هذه المنطقة البعيدة من بحار أوروباعالم حفريات قديمة مبتدئ التقط طرف الخيط وتوصل إلى نظرية مدهشة؛ قبل 18ألف عام، كانت مستويات مياه البحار حول أوروبا الشمالية تقل بعشرات الأمتار عما هي عليه اليومومع ارتفاع سخونة الأرض تراجعت مساحات الجليد،فرَحَلت الحيوانات البرية في اتجاه الشمالوالغرب، ومن ثَمّ رحل الصيادون وعائلاتهم في أعقابهالكن إلى أين؟ وماذا حوت أرض دوغرلاند المفقودة؟ ولماذا حدثت صراعات دامية بين ساكنيها؟ وهل صحيح أن أمواج تسونامي ابتلعت حوالي 50ألف كيلومتر مربع من أخصب أراضي أوروبا المحيطة ببريطانيا؟

وبالانتقال الى عالم الطيور حيث تعتبر طقوس المغازلة التي تؤديها ذكور طيور الجنة، أكثر مشاهد الطبيعة غرابة وندرة في العالم إذ يكمن الهدف الوحيد من وراء فرقعات الريش الذهبي لهذه الطيور، والرقصات المسرحية، والريشات المتطاولة كهوائيات الروبوتات، والأطواق بألوان قوس قزح، وتشكيلات الزينة العجيبة، والمراوح، والألوان التي تتلألأ كالجواهر، هو جذب أكبر عدد ممكن من الإناثلكن هذا التنوع لم يجذب الإناث من الطيور فقط، بل فتن أيضاً العلماء الذين توافدوا على غينيا الجديدة طوال عقود لتوثيق هذه الظاهرة، إلا أن أحداً لم ينجح برؤيتها جميعاً، إلى أن تمكن رجلان من فعل ذلك مؤخراً 8سنوات و18بعثة و39000صورة نعرض أجملها في عدد ديسمبر.