خبر كهرباء غزة توّضح أسباب تقنين ساعات الكهرباء مؤخراً

خبر كهرباء غزة توّضح أسباب تقنين ساعات الكهرباء مؤخراً
خبر كهرباء غزة توّضح أسباب تقنين ساعات الكهرباء مؤخراً

غزة / مشرق نيوز

قالت شركة توزيع الكهرباء بغزة إن نقص عدد ساعات الكهرباء التي توزع على المواطنين بواقع 8 ساعات وصل يعود لعدة أسباب أهمها الاستهلاك الكبير مقابل نقص كمية الطاقة المنتجة.

واشتكى مواطنون من كافة محافظات القطاع من انقطاع الكهرباء لأكثر من ساعتين خلال الجدول المعمول به حاليا 8ساعات وصل مقابل 8 ساعات قطع ما أثر على متطلبات حياتهم.

وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت، اليوم الأحد، إن سبب نقص ساعات الكهرباء وربط الجدول في عدة مناطق بالقطاع، سببه المحدودية والعجز في كمية الطاقة.

وأضاف أن كمية الطاقة المنتجة من الخطين الإسرائيليين والخطوط المصرية وما تنتجه محطة التوليد الرئيسية، قليل جدًا مقابل الاستهلاك اليومي للمواطنين، خاصة في هذه الظروف مشيرا الى أن الارباك يعود لمجموعة كمية الطاقة المنتجة الذي لا يكفي مقارنة مع الاستهلاك الكبير للكهرباء للمواطنين في ظل الاجواء الباردة في فصل الشتاء.

وتابع "إضافة لذلك فإن بعض الخطوط تتعرض لعطل سيما الخطوط المصرية، لأسباب فنية وجوية، وعند إعادة إصلاحها تستغرق ساعتين إلى 3 ساعات لإصلاحها، فتقل ساعات الكهرباء للمواطن".

وأشار إلى أن عدم دخول كميات الغاز اللازمة لاحتياجات المواطنين، سببًا في زيادة الأحمال على شبكة الكهرباء، لأن المواطنين يستبدلون الكهرباء كوسيلة للتدفئة والاستخدام.

وأكد ثابت أنه ومن أجل ذلك تضطر الشركة لقطع الأحمال وفصل ساعتين من الكهرباء عن كل خط، ولكن ليس يوميًا، وهذا من أجل هدف واحد، وهو منعًا لتلف محولات الكهرباء.

وبيّن أن محولات الكهرباء هذه مرتفعة الثمن، والاحتلال في المقابل يمنع إدخال القطع الخاصة بها في حال تعطلها.

وأشار إلى أن الضغط الكبير الحاصل على الأحمال يقابله ضغط عمل هائل على طواقم الشركة، مضيفًا أنها تعمل على مدار 24 ساعة، من اجل ضمان استمرار الجدول المعمول به.

كما أكد ثابت أنه وبالرغم من توفير الوقود الصناعي، إلا أن أحدًا لا يستطيع إنكار وجود عجز في الطاقة الكهربائية يعانيها قطاع غزة منذ عام 2000، لأسباب متعلقة بالحصار الإسرائيلي وأخرى سياسية.

ونوه إلى أن ما يكفي لاحتياجات سكان القطاع هذا العام من الكهرباء، لن يكفي الأعوام المقبلة، نظرًا للزيادة الكبيرة في عدد السكان والتوسع العمراني.