الاحتلال يخرق صفة شاليط ويعيداعتقال 15 أسيراً محرراً ويمنع زيارة اسرى غزة

الاحتلال يخرق صفة شاليط ويعيداعتقال 15 أسيراً محرراً ويمنع زيارة اسرى غزة
الاحتلال يخرق صفة شاليط ويعيداعتقال 15 أسيراً محرراً ويمنع زيارة اسرى غزة

غزة - مشرق نيوز

واصل الاحتلال الاسرائيلي خرقه لاتفاق صفقة الاسرى كعادته متنكرا لكل الاتفاقات والمواثيق أعلن عن تأجيل موعد زيارة أهالي غزة لذويهم في سجون الاحتلال، بعد أن كان مقررا الخميس بدء الزيارات وفق صفقة شاليط التي خرقتها اسرائيل بشكل سافر .

وقال توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين في تصريح صحفي  إن قوات الاحتلال أعطت مدة زمنية محدودة لدخول الزائرين عبر معبر بيت حانون، لا تكفي لزيارة ذويهم والعودة في نفس المدة المحددة.

وأضاف: "تحديد مدة الدخول عبر المعبر دفع مصلحة السجون إلى تقليص الزيارة إلى 30 دقيقة، وهو ما رفضته قيادة الأسرى جملة وتفصيلاً، خاصة وأن المدة غير كافية لمشاهدة ذويهم بعد فترة زمنية طويلة من القطيعة".

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية أعطت مواعيد الزيارة وحددت السجون التي ستكون فيها الزيارات في وقت سابق.

وأوضح أبو نعيم أن الأمر ظل معلقاً بين مصلحة السجون وقيادة الأسرى ، مشيراً إلى أن هذا القرار ظل مرفوضاً لدى قيادة الأسرى ولفت إلى أن الحل بيد الاحتلال، من خلال تمديد مدة السماح بدخول أفواج الزائرين عبر معبر بيت حانون، وبقاء مدة الزيارة 45 دقيقة دون تقليص.

وكان من المقرر أن تبدأ زيارات أهالي الأسرى لذويهم في سجون الاحتلال الخميس، بعد انقطاع دام لأكثر من ست سنوات منذ أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط.

الى ذلك ذكرت صحيفة "الجيروزاليم بوست" صباح الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أعاد اعتقال خمسة عشر أسيراً محرراً ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في الحادي عشر من شهر أكتوبر من العام الماضي، والتي بموجبها تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، مقابل الإفراج عن 1020 أسير فلسطيني.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثمانية من الأسرى الفلسطينيين، الذين تم إعادة اعتقالهم أطلق سراحهم بالدفعة الأولى من الصفقة، والتي شملت أسرى من أصحاب المحكومات والمؤبدات العالية، ومن الذين تعتبرهم "إسرائيل" من " أصحاب الأيدي الملطخة بالدماء".

أما السبعة الآخرين فهم أسرى محررين خرجوا ضمن الدفعة الثانية من الصفقة، والتي شملت العديد من الأسرى من أصحاب المحكوميات المختلفة.

ومن الأسرى المحررين الذين أعادت "إسرائيل" اعتقالهم هو الأسير أيمن سلامة 36 عاماً، والذي كان يقضي حكما بالسجن لمده 38 عاماً، لتنفيذه عملية إلقاء قنبلة في عام 2002 بمدينة بئر السبع، مما أدى إلى إصابة 18 إسرائيلياً وأسير آخر أعادت "إسرائيل" اعتقاله هو خالد مخميره، والذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد منذ عام 2006، لمشاركته في سلسلة عمليات إطلاق للنار بالضفة الغربية، خلال الانتفاضة الثانية، وكان يعتبر أحد أعضاء حركة فتح، ولكن عندما دخل السجن غير انتمائه إلى حركة حماس.