#مين_سارة ،#وين_بتدرس_سارة ؟؟؟ تشعل الفيس بوك

#مين_سارة ،#وين_بتدرس_سارة ؟؟؟ تشعل الفيس بوك
#مين_سارة ،#وين_بتدرس_سارة ؟؟؟ تشعل الفيس بوك

(المشرق نيوز / وكالات)

أثارت قضية كتب المساعدات التي نشرها نشطاء قبل يومين والموجهة من مدير عام المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا إلى رئيس الوزراء رامي الحمد الله جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت المراسلات عن مصروفات تدفع لمسئولين في الوقت الذي تتذرع فيه السلطة الفلسطينية بالضائقة المالية وتأثيراتها على مختلف المرافق.

واشتعل وسوم "#مين_سارة" و"#مين_نظمي " و"وين_بتدرس_سارة" على مواقع التواصل الاجتماعي وسط انتقادات لاذعة للأموال التي تصرف لبعض المسئولين.

كتب المساعدات

وتتضمن كتب المراسلات- والمرفقة في هذا التقرير صور عنها- طلبات من نظمي مهنا مدير عام المعابر بصرف بدل رسوم دراسة ابنته سارة في مدرسة خاصة بالأردن، وكتاب ثان لصرف بدل نفقات علاج لأسرته.

وجاء في الكتاب الأول المؤرخ بـ30 مايو 2015: "يرجى تعليماتكم بصرف مصاريف رسوم مدرسة ابنتي سارة نظمي مهنا للعام الدراسي 2014-2015 والبالغة قيمتها 6400 دينار أردني .... والأمر لدولتكم "..مرفق سند قبض المدرسة –مدرسة المعارف".

وأما الكتاب الثاني والمؤرخ أيضا بـ30 مايو 2015 فتضمن ما يلي: "يرجى تعليماتكم بصرف فواتير علاج عائلتي في عمان والبالغة قيمتها 2876 دينار تم دفعها نقدًا.. والأمر لدولتكم .. مرفق الفواتير الأصلية".

رد مهنا

بدوره، أقر مدير المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية بصحة الكتب، ورد بالقول: "إن ما جاء في الكتب الرسمية الموجهة للحكومة وتحمل توقيعي، هي جزء من حقوقي كموظف حكومي، ولا تتنافى مع النظام المالي المتاح لدى النظام المالي الحكومي".

وأضاف مهنا في تصريح صحفي أن "من حقي كموظف حكومي، تقديم كتاب يطالب الحكومة بصرف مستحقات بدل علاج أو تعليم، لأن النظام المالي المتاح يسمح بصرف نسبة معينة منها قد تصل إلى 30%، من المستحقات التي تحمل جميعها فواتير رسمية".

تساءل "لماذا يتم الهجوم على شخصي كمسئول في السلطة الفلسطينية؟".

ردود غاضبة

ولكن مواطنين تساءلوا أيضًا، هل الأحق بالمساعدة من يتقاضى راتبًا عاليًا بصفته مديرًا عامًا أو غيره من المسئولين، أم أبناء الفقراء ممن لا يجدون عملا، أو لا يستطيعون تدبر أقساط أبنائهم الجامعية أو يموتون لعدم تدبرهم تكاليف علاجهم.

و"عج" فيس بوك بتعليقات عكست حالة الغضب من المواطنين فعلق أحدهم: "بس بحب احكيلك يا دولة رئيس الوزراء عندي أولاد اثنين بالجامعة. وأنت بتعرف إنو معاش موظف البلدية ما بييجي 10% من راتب أخونا وحبيبنا مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود".

فيما كتبت أسماء المدهون: "رسوم سارة تعادل راتب ٧٠ موظف بغزة بمعدل ١٠٠٠ شيكل شهرياً للفرد!  بس كرمال عيون سارة عمر الشعب ما يعيش".

وعلقت هديل قاسم: "تقولوا أول مرة تسمعوا بمدارس خاصة بتاخد هالمبلغ سنويا.. الله يهني سارة.. بس لو سمحت معاليك. اصرفلي 1000 دينار بدي اعطيهم لمدرس بشتغل بعد الدوام تنظيف مكاتب. معلش بدي كمان 1000 لإنو بغزة في ولد أهله ماتوا بالحرب ما معو ياكل، يمكن 500 بكفو، ومعلش لمين بدي ولمين، يا ويلي على هالشعب المسكين".

فيما علق محمود جرادات: "درست الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وتخرجت من البكالوريوس، وأدرس حاليًا الماجستير.. ولم يكلفني ذلك 6000 دينار"، على حد قوله.

وطالب محمد المصري رئيس الوزراء "بصرف بدل تكاليف دراسة الدكتوراه لأنه يبحث عن منحة منذ فترة طويلة".

ويشار إلى أن غزة وموظفيها وحتى التابعين للسلطة الوطنية يتم استثناءهم من تلك المراسلات ورفع كافة البدلات والمكافئات عنهم ويتم التعامل معهم وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.