تحية لقطر داعمة صمود الشعب الفلسطيني- لأحمد المشهراوي

تحية لقطر داعمة صمود الشعب الفلسطيني- لأحمد المشهراوي
تحية لقطر داعمة صمود الشعب الفلسطيني- لأحمد المشهراوي

تحية لقطر داعمة صمود الشعب الفلسطيني

بقلم: أحمد المشهراوي:

 

تحية لدولة قطر العزيزة الغالية على قلوبنا التي وقفت ولا زالت إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، وقطر من الدول القليلة التي وقفت بجانب القضية الفلسطينية وآزرت شعبها ونصرته منذ زمن.
 
وقطر يا سادة استقبلت وفد ضحايا العدوان الذي أرسلته الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة في زيارة رسمية لأمير دولتها، وشعبنا سعد بهذه الوقفة مع أبناء الشهداء، وهو جاء من أرض العزة والصمود أرض غزة التي هي جزء من أرض فلسطين".
 
نقول لقطر: أنتم تحملون عبق ونسيم فلسطين وغزة الشامخة بالفضالة والعلم ومعكم كل فلسطين ونحن نتشرف بترحيبكم بهؤلاء الأبطال بيننا"، وتحية نطيرها ونقدرها لجهود أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لدعمه المتواصل لأهل غزة.
 
فمنذ عرفنا سمو الأمير لم أر منه إلا كل خير وهو لم يتغير بل بقى على فعله في عمل الخير والتواضع والوفاء للكبير والصغير، فأحسن عوامل الأمن والحماية هو فعل الخير الذي تقوم به دولة قطر".

والتحية موصولة لكل عربي شريف، ومسلم قلبه ينبض بالخير وإنسان يرفض الظلم، ونقول: لولا الأمة لما انتصرت غزة، ولم تصمد إلا بصمود أهلها وخلفهم أهل الضفة وفلسطين والأمة العربية والإسلامية، ونحن وكل أبناء الأمة في خدمة الشهداء، ونسأل الله أن يحفظكم ويرحم شهداءنا جميعًا".
 
ونذكر هنا ان الوفد الذي وصل قطر يضم 45 طفلاً من أطفال عوائل الشهداء والجرحى ومن تدمر بيته بفعل المجازر (الإسرائيلية) المتكررة بحق الشعب الفلسطيني خلال حرب الفرقان وحرب حجارة السجيل، وأبرزهم عائلة الدلو وعائلة السموني، وعائلة الجعبري.

واقتص هنا ما قاله الفلسطيني د. أحمد يوسف إن من باب الأمانة القول: إن قطر وأميرها الشيخ حمد كانت في معظم الأزمات هي من يقدم لنا الحل وطوق النجاة، حدث هذا خلال الحكومة العاشرة، وكذلك في فترة حكومة الوحدة، وأيضاً بعد الأحداث المأساوية في يونيه 2007م.. وأخيراً، ما شاهدناه في سياق أزمة الرواتب، والتي شكلت أول تحدٍ لحكومة التوافق الوطني، وكادت تعصف بكل ما تم التوقيع عليه في "اتفاق مخيم الشاطئ" في 23 أبريل الماضي، حيث جاءت المبادرة الكريمة من سمو الشيخ تميم بن حمد لإنقاذ المصالحة، وذلك بتقديم منحة مالية لدفع رواتب موظفي غزة إلى حين إجراء الانتخابات العامة بعد ستة شهور، حيث سيتم بعدها إعادة هيكلة الجميع على ميزانية السلطة، بعيداً عن حسابات فتح وحماس.