القاهرة - مشرق نيوز -
أصدرت جماعة دينية متشددة تطلق على نفسها اسم جماعة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " في مدينة السويس بمصر حكماً بقطع لسان شاب بعد أن "سب رجل الدين المعتدي "، احتجاجاً على محاولات "الجماعة" قطع يد شقيقه والاعتداء عليه، بعد أن رفض دخول أحد أفرادها دورة مياه خاصة به بدون استئذان.
وقال أحمد محمد غريب وهو طالب أزهري يبلغ 22 عاما أنه كان متواجدا بالمحل الخاص به بمنطقة الأربعين بالسويس، وفوجئ بأحد الملتحين يدخل المحل عليه ويدخل دورة المياه دون استئذان، وعندما سأله عن سبب الدخول وضرورة الإذن منه كان رده ""من أنت لأستأذن منك؟" ، وهو ما دفع صاحب المحل بالاعتراض على دخولهم المحل الذي يمتلكه وتسبب هذا في وقوع مشادة كلامية بينهم.
وبعد انتشار خبر المشادة أتى ما يقرب من ثلاثين ملتحياً ليؤدبونه على تطاوله على أحد رجال الدين ويدعى خضير ، وقاموا بتقييده وأبرحوه ضرباً في أماكن متفرقة بالجسم، وحاولوا قطع يده لتطاوله بها على أحدهم إلا أنهم لم يتمكنوا من هذا بعد تدخل المارة وتسببت هذه المحاولة بجرح يده جرحا غائرا قطع الأوردة والعروق بجرح قطعي طوله 12 سم كما أصابوه بجرح غائر بالرأس وأماكن متفرقة بالجسم.
وعندما أتى اخوه الأكبر ورأى اخوه غارقا في دمه سب الشيخ خضر وسط حالة من الغضب الشديد فما كان من الجماعة التي ينتمي اليها الشيخ الى أن اصدروا حكما أمام المارة في السوق باقامة الحد عليه بقطع لسانه لسبه رجل الدين وتطاوله عليهم، وحاولوا الإمساك به لولا تدخل أهل المنطقة والجيران الذين حالوا بينهم وبينه وقاموا بتهريبه.
وظل أعضاء الجماعة متربصين للشاب عند مدخل البيت لتنفيذ حكمهم مما حذا بوالد الشابين لتقديم بلاغ للشرطة .
