غزة : مشرق نيوز

في تصعيد اسرائيلي واضح في قطاع غزة اسفر عن سقوط أربعة شهداء من المقاومين فيما وقع عدد من الجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة  لا سيما في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

فقد استشهد مقاومان وأصيب آخرون، مساء الاثنين ، جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ليرفع عدد الشهداء إلى أربعة.

وذكر شهود عيان، أن غارة إسرائيلية استهدفت رجال المقاومة بشكل مباشر مما أدى لاستشهاد اثنين منهم على الفور وإصابة خمسة آخرين. وهما الشهيد عبدو محمود الزعانين في العشرينات من عمره، والشهيد جهاد أبو شباب - 23 عاما من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

هذا وزفت كتائب القسام مجاهدها القسامي "جهاد أبو شباب" الذي استشهد في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المواطنين غرب بيت حانون شمال القطاع.

وكان قد استشهد مقاومان في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مقاومين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال أدهم أبو سلمية الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ بغزة ان طواقم الاسعاف نقلت جثمان الشهيدين محمد شبات 24 عاما واسماعيل أبو عودة 24 عاما الى مستشفى بيت حانون شمال القطاع.

بدورها اعلنت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان الشهيدين ينتميان اليها .

وقال ابو احمد الناطق الرسمي باسم السرايا ان الاحتلال الاسرائيلي يواصل خرق حالة الهدوءمبينا ان السرايا تقيم الأوضاع بشكل مهني وموضوعي للرد على تلك الجرائم.

وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال توغلت شمال شرق بلدة بيت حانون انطلاقا من معبر ايرز وقامت بقصف مجموعة من المواطنين بقذيفة مدفعية مما ادى الى استشهاد مواطنين اثنين.

كما توغلت آليات "إسرائيلية" بشكل محدود في أراضي المواطنين القريبة من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة وحسب شهود عيان، فقد توغلت عدة آليات في المزارع وسط إطلاق كثيف للنيران، وبدأت بأعمال تجريف في المنطقة.

وكان إسرائيلي قد قتل وآصيب آخر بجروح من جراء تفجير عبوة ناسفة كان وضعها مقاومون فلسطينيون على جانب الطريق في موقع قريب من السياج الأمني الحدودي الفاصل بين مصر وإسرائيل في منطقة "كاديش بارنياع" قرب معبر كرم ابو سالم بجنوب منطقة النقب.

وقالت الاذاعة العبرية ان الخلية المسلحة المكونة من ثلاثة عناصر تسللت فجر الاثنين من قطاع غزة إلى إسرائيل حيث دار اشتباك معها اسفر عن استشهاد اثنين من المقاومين فيما تبحث قوات الاحتلال عن ثالث حسب زعمها.

فيما أكدت متحدثة باسم جيش الاحتلال حدوث الاشتباك لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل، ولم يتضح على الفور اذا ما كان المقاومون تسللوا من مصر أو من قطاع غزة".

الى ذلك ذكر المراسل العسكري لموقع يديعوت ألون بن دافيد بأن قوات كبيرة من الجيش تقوم بعملية بحث واسعة النطاق في منطقة نتسانا على الحدود مع مصر بعد العثور على اثر لمسلحين آخرين يخشي الجيش إنهما نجحا بالتسلل لداخل "إسرائيل"  .

وشارك في عملية البحث مروحيات عسكرية وقوات أخرى من الجيش كانت تتدرب في قاعدة عسكرية تركت التدريب لتشارك في عملية البحث, مطالباً جميع الكيبوتسات على الحدود مع مصر البقاء في الملاجئ وان يكونوا على يقظة والتبليغ عن إي أشخاص مشبوهين.

وذكرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، أن قوات الاحتلال " أغلقت معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة في أعقاب العملية في منطقة نتسانا على الحدود مع مصر.

الى ذلك ذكر جيش الاحتلال الاثنين، أن قناص فلسطيني أصاب إحدى كاميرات المراقبة المتواجدة على أحد الأبراج العسكرية شرق بلدة جحر الديك، جنوب شرق مدينة غزة.

وقالت إذاعة الجيش:" إن إحدى آلات التصوير والمراقبة في مواقع "الكاميرا" العسكري على الحدود مع غزة تعطلت بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل قناص فلسطيني" وأضاف أن حالة من الإرباك حدثت في الموقع الاسرائيلي جراء إتلاف هذه الآلة التي تغطي مساحة كبيرة من السلك الحدودي.

ويشار إلى أن موقع "الكاميرا" هو من أكبر المواقع العسكرية الاسرائيلية ، ويثبت فوقه عشرات الكاميرات الكبيرة والمتطورة لرصد كافة التحركات على طول السلك الحدودي شرق مدينة غزة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اختطفت الليلة قبل  الماضيه أربعة صيادين فلسطينيين قبالة ساحل شمال مدينة غزة .

و حاصرت زوارق الاحتلال قارب صيد فلسطيني قبالة ساحل معسكر الشاطئ وسيطرت عليه واعتقلت الصيادين محمود مطر ومحمد السوري والأخوين أشرف ومحمد سعد الله وجميعهم من مدينة غزة, و اقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وذكر موقع "يوشع نيوز" المختص بالأحداث الميدانية، أن قوة من البحرية الاسرائيلية، اعتقلت اثنين من الفلسطينيين، كانا على متن قارب صغير، تمكن من الوصول لسواحل مدينة عسقلان.

واشار الموقع العبري المذكور، إلى أن أحد المعتقلين، نقل لمستشفي "برزيلاي" بسبب معاناته من ضيق تنفس.

يذكر أن قوات الاحتلال تعتدي على الصيادين في قطاع حيث يتعرضون لنيران الزوارق الحربية إضافة إلى الاختطاف بشكل تعسفي , كما أن الاحتلال حدد مسافة 3 أميال بحرية لعمل الصيادين مما تسبب بالتضييق عليهم بشكل كبير.