القدس المحتلة – مشرق نيوز

ذكرت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية أن (اسرائيل) تدرس اطلاق فضائية جديدة تنطق باللغتين العربية والانجليزية، موجهة أساسا للجمهور العربي في الدول العربية، في اطار استخلاص العبر مما اسماه مراقب (دولة اسرائيل)، بإنهيار الدعاية (الاسرائيلية) خلال عملية الهجوم على سفينة مرمرة التركية.

وناقشت اللجنة الوزارية الاسرائيلية لشؤون التشريع، مشروع قانون يسمح باطلاق الفضائية (الاسرائيلية) الجديدة بعد أن تحولت وسائل الاعلام العربية العنصر الاشد تأثيرا والاكثر اهمية في العالم العربية، ما حول معالجة ما يسمى بالعلاقات العامة (الاسرائيلية) الموجهة للجمهور العربي امرا صعبا وشديد التنافس حسب احد مؤيدي القانون.

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست نحمان شاي الذي شغل منصب الناطق بلسان الجيش اثناء حرب الخليج الاولى واحد المبادرين الاساسيين لمشروع الفضائية قوله :" بكل تأكيد لا يدور الحديث عن قناة للدعاية وهناك الجزيرة والعربية تبثان بلغات مختلفة فيما اسرائيل التي تعيش حالة من العداء مع جيرانها لا تبث غير اللغة العبرية".

واقترح شاي لتخفيض حجم التكلفة ترجمة البرامج التلفزيونية والاذاعية التي تبثها القنوات الاسرائيلية الحالية وعرضها على القناة الجديدة التي لم يعرف اسمها حتى الان.