المشرق / وكالات
هددت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بمحاسبة المتورطين في قضية قتل "القائد" في الكتائب ربيع الجمل الذي توفي حرقًا أثناء احتجازه لدى الاستخبارات العسكرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال ملثم وبجانبه مجموعة من المسلحين في الخليل الخميس قبيل جنازة الجمل: "نقسم بالله العظيم ثم بدماء الشهداء بأن فوهات بنادقنا ستطول أي شخص اينما كان ومهما كان ان ثبت تواطؤهم أو تقصيرهم في قضية استشهاد القائد الجمل".
وناشد الرئيس محمود عباس بـ"تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة الجناة إذا كان هناك ما يثبت أن أحدًا قد مس حذاء الشهيد الجمل"، مستدركًا "تعلمون جيدا إذا وعدت أوفت ونحن الاوفياء لدماء الشهداء".
نعت حركة فتح في محافظة الخليل، المواطن ربيع موسى أبو سنينة الجمل، الذي قتل داخل سجن للاستخبارات الفلسطيني مساء أمس الأربعاء، مطالبة بالتحقيق في كيفية وفاته داخل المقر الأمني.
وقال بيان أصدره إقليم وسط الخليل في فتح، إن القتيل من عائلة مناضلة وهو شقيق لشهيد ومناضل سبق له دخول سجن الاحتلال.
وطالبت فتح، بتشكيل لجنة مسؤولة للبحث في كيفية مقتله، وإلزام الأجهزة بتقديم ما لديها من معلومات، ومحاسبة كل مسؤول عن وفاة ربيع ابو سنينة.
وكان ربيع قد لقي حتفه مساء أمس، وأكد مدير مستشفى الخليل الحكومي الدكتور وليد زلوم وفاة الموقوف في سجن الاستخبارات ربيع محمود الجمل من مرتبات الأمن الوقائي متأثرا بإصابته.
في ذات السياق، أفادت بعض المصادر بأن وفاة ربيع جاءت جراء حريق ضخم اندلع مساء الأربعاء في مقر لجهاز الاستخبارات العسكرية في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان أن الضحية لقي مصرعه جراء إصابته بحروق شديدة أدت لوفاته، وأن سيارة إسعاف نقلت الجثمان إلى المستشفى الأهلي الحكومي في الخليل، فيما هرعت سيارات الدفاع المدني إلى مكان الحريق لإخماده.
