هدنة عشائرية لعشرة أيام بين عائلة "الجمل "أبو سنينة في الخليل وأمن السلطة

هدنة عشائرية لعشرة أيام بين عائلة "الجمل "أبو سنينة في الخليل وأمن السلطة
هدنة عشائرية لعشرة أيام بين عائلة "الجمل "أبو سنينة في الخليل وأمن السلطة

المشرق / وكالات

أفادت مصادر محلية وأمنية في محافظة الخليل، بأن المساعي التي بذلت خلال الساعات القليلة الماضية من قبل وجهاء المحافظة لتهدئة الأوضاع المتوترة في أعقاب وفاة أحد نزلاء سجن الاستخبارات العسكرية أمس نتيجة للحريق الذي شب في المقر أثمرت بالتوصل إلى هدنة لمدّة عشرة أيام بين عائلة الجمل- أبو سنينة والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية.

وكان النقيب بالأمن الوقائي ربيع الجمل قد توفي نتيجة لحريق شبّ بمقر الاستخبارات العسكرية حيث كان محتجزا.

وقالت عائلة الجمل إنه تقرر تحويل جثمان ابنها للتشريح بمعهد الطب العدلي بجامعة القدس- أبو ديس، لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته، مشيرة إلى أنّه سيجري تشييعه خلال ساعات اليوم الخميس بجنازة عسكرية.

وكانت أجواء من التوتر سادت عددا من أحياء مدينة الخليل بعد وفاة الجمل، فيما سمعت أصوات إطلاق للرصاص بعدد من أحياء المدينة.

من جانبها، قالت حركة فتح-إقليم وسط الخليل في بيان لها “إنّ المتوفى الجمل أحد أبنائها، وهو من عائلة مناضلة وله شقيق معتقل في سجون الاحتلال، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال”.

وطالبت الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بإظهار العدالة، وتشكيل لجنة سريعة من أعلى المستويات للوقوف على ملابسات وفاة الجمل، وإلزام الأجهزة الأمنية بوضع كافة ما لديها من معلومات حول حادثة الوفاة بيد لجنة التحقيق، داعية إلى محاسبة ومعاقبة كل من له علاقة بالحادثة، وإنزال كافة العقوبات بحقّ كلّ مقصر مهما كان.

كما وشكّلت السلطة لجنة تحقيق مكونة من قادة ورؤساء الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل، والتي باشرت بالتحقيق، وحوّلت طاقم سجن الاستخبارات للتحقيق من جانب النيابة العسكرية.