أطفال غزة يطالبون بحقوقهم المسلوبة بيومهم العالمي

أطفال غزة يطالبون بحقوقهم المسلوبة بيومهم العالمي
أطفال غزة يطالبون بحقوقهم المسلوبة بيومهم العالمي

المشرق / غزة / وكالات

طالب أطفال من قطاع غزة الأحد المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته المتصاعدة بحقهم، والتي كان آخرها قتل المئات منهم، وجرحى الآلاف خلال العدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي.

وناشد الطفل هاشم قنن- خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الشباب والرياضة بمناسبة يوم الطفل العالمي- بإعادة حقوقه التي انتزعها الاحتلال منه، قائلًا: "نطالب حقنا في الحرية، حقنا في الحياة الكريمة، حقنا في الرعاية الطبية والصحية، حقنا في التنقل. ارفعوا الحصار عنا وافتحوا المعابر".

وأضاف "لا أريد أن أكون سجينًا فأنا خلقت للبراءة. لا أريد أن أنام على أصوات المدافع أو الطائرات. لا أريد أن أحرم من حضن أبي وحضن أمي الدافئ.

بدورها، لفتت الطفلة كوثر الأغا إلى أن العام المنصرم كان من أصعب الأعوام على الطفل الفلسطيني بداية بحرق الطفل محمد أبو خضير ومرورًا باستشهاد أعداد كبيرة من الأطفال بالعدوان الأخير، وإصابة آخرين بإعاقات دائمة، وتدمير عشرات آلاف المنازل.

وأشارت إلى أن عشرات الأطفال في سجون الاحتلال يتعرضون لما يتعرض له الأسرى الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم، وتهدد مستقبلهم بالضياع.

ودعت الأغا أطفال غزة للصمود في وجه الطغيان، حتى يتم طرد المحتل من أرضنا ومقدساتنا.

من جانبه، قال وكيل وزارة الشباب والرياضة في قطاع غزة أحمد محيسن إن الاحتلال الإسرائيلي انتزع حقوق الأطفال الفلسطينيين في غزة بممارسات القتل والاعتقال والتشريد، لكنه أكد إصرارهم على تحدي تلك الممارسات.

وأوضح محيسن -خلال المؤتمر- أن الاحتلال قتل نحو 500 طفل فلسطيني خلال عدوانه الأخير على القطاع، فيما يرزح نحو 280 أسيرًا قاصرًا في سجونه.

وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الطفل بالوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي، معبرًا عن أمله أن "يمرح أطفال غزة العام القادم في ساحات المسجد الأقصى".