خلال وقفة احتجاجية .. نقابات العمال تحذر من انفجار قريب يطال الجميع

خلال وقفة احتجاجية .. نقابات العمال تحذر من انفجار قريب يطال الجميع
خلال وقفة احتجاجية .. نقابات العمال تحذر من انفجار قريب يطال الجميع

غزة / مشرق نيوز

حذر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي من تفجر الأوضاع في قطاع غزة الذي سيطال الجميع ولن يستثني أحدًا، مناشدًا الحكومة الفلسطينية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والضمائر الحية بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإدخال مواد البناء إلى القطاع وتسريع عملية الإعمار.

وطالب العمصي  خلال وقفة احتجاجية نظمتها نقابات العمال أمام مجلس الوزراء بمدينة غزة اليوم الثلاثاء الحكومة الفلسطينية بوضع شريحة العمال في القطاع  على سلم أولويات عملها، داعيا وزير العمل بتحمل مسؤولياته تجاه شريحة العمال وتنفيذ برامج تشغيلية واسعة للتخفيف من نسبة البطالة.

ورفع العمال المشاركون لافتات كان من بينها ” حصار دمار إلى متى ستبقى معاناة العمال”، “كفى تجاهلا لمطالب العمال”، وتساءلوا ” عن دور وزارة العمل من واقع العمال”، مطالبين في لافتات أخرى بإعادة برنامجي التشغيل المؤقت والتدريب المهني.

وشدد العمصي على أن أوضاع العمال تستدعي تدخلا وطنيا وتخصيص برامج تكافلية من الجميع خاصة بهذه الشريحة، متمما ” إن أفضل الحلول هو القيام برعاية  مشاريع تشغيلية صغيرة فمنها سيزيد العمال مصادر دخلهم.

وأوضح أن النقابة تعمل جاهدة لتسليط الضوء على معاناة العمال الفلسطينيين ووضع المجتمع الفلسطيني أمام مسؤولياته تجاه العمال الذين يتمتعون بكفاءة ومهنية عالية تحتاج إلى دعم وتشجيع وطني.

ودعا نقيب العمال إلى تسريع عملية إعمار القطاع وإدخال مواد البناء، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان بالدفاع عن العمال وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.

وبين أن أعداد العمال المتعطلين عن العمل لنحو 200 ألف عامل في كافة المجالات والمهن، مشيرا إلى  تسريح آلاف العمال بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لنحو 500 منشأة صناعية، وتوقف عمل قطاع الإنشاءات وتعطل نحو 70 ألف عامل.

وأشار الى تضرر قطاع الصيد نتيجة إطلاق الاحتلال النار يوميا على الصيادين ، ومنع المزارعين من التوجه إلى أراضيهم الزراعية بفعل اعتداءات الاحتلال المتواصلة ، مطالبا بضرورة  تقديم تسهيلات للسائقين من خلال تخفيض الترخيص والتأمين وضريبة الدخل، فالمعاناة كبيرة في جميع القطاعات.

وأكد العمصي على أن العمال تأملوا خيرًا من الحكومة الفلسطينية بعد وعودها بادخال تسهيلات داخلية وخارجية الا أن الأوضاع ازدادت سوءًا بعد إلغاء حكومة التوافق برنامجي التشغيل المؤقت الذي كان يشغل آلاف العمال شهريًا والتدريب المهني وخلو برامجها من الاهتمام بشريحة العمال.

ونوه الى أن العمال  يحتاجون إلى برامج ومشاريع تشغيلية وكفالة العائلات الفقيرة ومد يد العون إليهم، مؤكدا أن تضييق وتشديد الحصار وتعطيل عملية الإعمار ومنع مواد البناء من الدخول لقطاع غزة يزداد انضمام العمال إلى جيش البطالة، وصعوبة الحصول على فرص عمل.

 

DSCF0275 DSCF0280

 

DSCF0282

 

DSCF0285 DSCF0287