“الهام فلسطين" تحتفل باختتام دورتها الخامسة للمبادرات

“الهام فلسطين" تحتفل باختتام دورتها الخامسة للمبادرات
“الهام فلسطين" تحتفل باختتام دورتها الخامسة للمبادرات

قطاع غزة / وكالات / المشرق نيوز

احتفل مجلس شركاء إلهام فلسطين متمثلًا بوزارة التربية والتعليم العالي، ومؤسسة التربية العالمية (UEF)، ووزارة الصحة ووكالة الغوث باختتام الدورة الخامسة من “الهام فلسطين 2014″، لتكريم المبادرات التربوية الملهمة والمتأهلة في هذه الدورة من قطاع غزة.

وأكدت وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير في كلمة مسجلة أن المبادرات الملهمة لهذا العام تأتي منسجمة مع الغايات والأهداف التربوية والحرص الذي توليه الوزارة في سبيل دعم الإبداعات وصقل المواهب المتميزة، التي ترتكز على التميز والإبداع والريادة، وتعد عاملًا يشجع على التنافس بين مديري المدارس والمعلمين.

ولفتت إلى النجاح الذي تحقق عبر إحداث نقلة نوعية في الشراكةِ بينَ مؤسسة التربية العالمية ووزارة التربية في هذه الدورة، والتي تمثلت في إدماج برنامج “إلهام فلسطين” في خطط واستراتيجيات الوزارة.

بدوره، أكد مدير عام التعليم العام محمد صيام أن إلهام فلسطين يسعى إلى المساهمة في تطوير البيئة التعلمية التربوية لأطفال فلسطين لتغدو أكثر مواءمة لنموهم المتكامل، وأكثر تحفيزًا على استنهاض الكامن من قدراتهم وملكاتهم.

وأشار إلى أنه يرتكز إلى نهج تربوي شمولي يدرك أولًا خصوصية الطالب وتكوينه الفريد، ويرى الطالب كله وليس عقله فقط في قلب العملية التعلمية، كما يرى البيئة المدرسية كلها أساليب ومناخًا وعلاقات وسلوكيات وثقافة ومؤثرات حيوية في بناء وتدعيم شخصية الطفل بأبعادها المختلفة.

وأشاد بمشاركات الهام فلسطين من قطاع غزة، وفوزهم بـ 9 مبادرات من مختلف المحاور، رغم ظروف الحصار والحرب الإسرائيلية على غزة.

من جانبه، أوضح رئيس جامعة خضوري التقنية بطولكرم مروان عورتاني أن استضافة الجامعة لهذه الاحتفالية للعام الثاني على التوالي يأتي تجسيدًا لالتزامها الثابت بأن تكون حاضنة ورافعة لكل المبادرات الوطنية الريادية الخلاقة التي تساهم في البناء المعرفي والتربوي والتقني للمجتمع الفلسطيني.

فيما نوه منسق ومستشار إلهام فلسطين بغزة أيمن العكلوك إلى أن الطفل الفلسطيني قد نجح في رسم مشهد وحدوي ضم أصحاب القرار والممثلين عن كافة أطراف العملية التعليمية في وزارة التعليم ووكالة الغوث والجامعات في الضفة وغزة ليدق ناقوس الخطر، والتأكيد بأن التنشئة السوية للطفل تستحق بذل كل الجهود.

 وأكد أن هناك المئات من الممارسات التربوية الملهمة في القطاع لم يتم صقلها وترجمتها إلى مبادرات، وأن هناك حاجة ماسة إلى إعطاء هذه الأفكار الفرصة لترى النور، ولتكون نماذج يقتدى بها.

وأشار إلى أن عشرات المبادرات المقدمة من القطاع كانت قريبة جدًا من التأهل، وسيتم ذلك في الدورات القادمة بعد الإفادة من التغذية الراجعة التي يقدمها فريق إلهام للمبادرين، داعيًا لإعطاء الطلبة الفرصة للطلبة المبدعين للمشاركة في الدورات القادمة حيث خلت هذه الدورة من أي مشاركات طلابية في قطاع غزة.

وفي ختام الحفل، تم تكريم جميع مدراء التربية والتعليم والمناطق التعليمية بوكالة الغوث وأصحاب المبادرات الملهمة.