تيجة الحرب تشوه الأجنة ومواليد مشوهين و اجهاض .. بقلم د. مازن صافي

تيجة الحرب تشوه الأجنة ومواليد مشوهين و اجهاض  .. بقلم د. مازن صافي
تيجة الحرب تشوه الأجنة ومواليد مشوهين و اجهاض .. بقلم د. مازن صافي

تيجة الحرب تشوه الأجنة ومواليد مشوهين و اجهاض  .. بقلم د. مازن صافي

بعد عشرة سنوات من الحرب التي تم شنها على العراق واحتلاله ، وحيث استخدمت الأسلحة المحرمة دوليا فقد قرأت دراسة منقولة عن  صحيفة ذي إندبندنت البريطانية يبين فيه كاتبه إلى تزايد كبير في عدد الأطفال العراقيين الذين يولدون مشوهين، وقالت إن دراسة جديدة تربط بين الزيادة في تشوه الأجنة والغزو والعمليات العسكرية التي تعرضت لها البلاد.
والدراسة تشير الى ارتفاع حاد في عدد المواليد المشوهين في العراق في أعقاب الحرب التي عصفت بالبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن العراق بات يشهد معدلات عالية من عمليات الإجهاض، وإلى معدلات مرتفعة من التلوث بالرصاص وأبخرة الزئبق السامة، مما يؤدي إلى تزايد عدد الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية تتراوح بين عيوب في القلب وخلل في الدماغ أو تلف في الأطراف.

وأضافت أن معدلات الولادات المشوهة تتزايد أكثر ما يكون كلما اقتربت أماكنهم من مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 64 كيلومترا غرب بغداد.

ويقول أخصائي السموم البيئية في مركز الصحة العامة في جامعة ميتشغان موزغان سافابيسفهاني -وهو أحد أعضاء فريق الدراسة- إن هناك أدلة دامغة تربط بين تزايد العيوب الخلقية عند أطفال العراق وتزايد حالات الإجهاض بالهجمات العسكرية التي تعرض لها العراق.

وأضافت ذي إندبندنت أن دراسة أخرى أشارت إلى أنه تم العثور على عيوب مماثلة بين الأطفال الذين ولدوا في البصرة بعد الهجمات العسكرية التي شنتها عليها البريطانية.

هنا في قطع غزة وبعد  ثلاثة سنوات من الحرب الاحتلالية الاسرائيلية والهمجية والتي استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دوليا من الأهمية ان تكون هناك دراسة وطنية او لجنة وطنية تقوم بدراسة كافة الحالات التي سجلت كعيوب خلقية وتشوهات وعدد حالات الاجهاض والوفيات من الأجنة وذلك كدراسة وطنية تستهدف مقارنة النتائج مع احصائيات سبقت العدوان على غزة .

فالدراسة على العراق تصدر بعد أكثر من ثمانية سنوات على الحرب ، وبالتالي حين تبدأ لجنة وطنية في غزة بحصر الحالات ومتابعتها وتوثيقها بالصور والمستندات والوثائق الطبية فهذا يساعد في معالجة الأمور الطبية الناجمة عن الحرب ووضع حقوق الانسان ومنظمة الصحة العالمية في مسؤولياتها الانسانية والطبية وكذلك سيكون لهذه الدراسة  أهمية كبرى كأدلة دولية .