ابويوسف: اجتماع أمناء الفصائل هدفه الاستماع الى نتائج الاتصالات التي تمت بين القوى الفلسطينية

ابويوسف: اجتماع أمناء الفصائل هدفه الاستماع الى نتائج الاتصالات التي تمت بين القوى الفلسطينية
ابويوسف: اجتماع أمناء الفصائل هدفه الاستماع الى نتائج الاتصالات التي تمت بين القوى الفلسطينية

رام الله /وكالات/المشرق نيوز

كشف الدكتور واصل ابو يوسف، امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ان اجتماع الامناء العامين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، كان هدفه الاستماع الى نتائج الاتصالات التي تمت بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي من اجل تهيئة الاجواء لتوجه وفد الفصائل الى غزة، لعقد اجتماع بهدف تذليل العقبات التي جمدت جهود استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة.

وقال ابو يوسف في حوار صحفي  أنه جرى خلال الاجتماع مشاورات مع مختلف الفصائل الفلسطينية من اجل تهيئة الظروف والاجواء لتوجه وفد الفصائل الى غزة وعقد اجتماع هناك لتذليل العقبات امام اتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي جرى التوقيع عليه في 2011، بالاضافة الى بحث قضايا اعمار غزة، وتمكين الحكومة من اداء عملها، وتذليل العقبات امام ادخال مواد البناء للقطاع.

واضاف انه جرى اليوم التأكيد على اهمية استكمال الاتصالات مع حركة حماس من اجل تحديد موعد لتوجه الوفد الى غزة قبل انعقاد المجلس المركزي القادم.

واكد أبو يوسف أن اجتماعا للمجلس المركزي الفلسطيني، أعلى هيئة فلسطينية ، سيعقد قبل نهاية هذا الشهر في رام الله لمناقشة مجموعة من الاليات الخاصة بالتوجه الى مؤسسات الامم المتحدة، والتحضير لمحكمة الجنايات الدولية، واتخاذ قرارات لتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال التي تشمل التنسيق الامني والاتفاقيات الاقتصادية، في ظل احتجاز اسرائيل لاموال الضرائب الفلسطينية، وتعزيز صمود الفلسطينيين .

واضاف ابو يوسف ان المرسوم الذي اصدرة الرئيس محمود عباس يؤكد أننا ماضون قدماً باتجاه المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من القرصنة الإسرائيلية وسرقة الأموال الفلسطينية.

واكد بانه لا يمكن ان نرضخ لأي ابتزاز من أي جهة كانت وسيكون ملف الاستيطان الاستعماري أمام المحكمة الجنائية الدولية.

ورحب امين عام جبهة التحرير بقرار البرلمان البلجيكي الاعتراف بدولة فلسطين ، مؤكدا انه قرار في الاتجاه الصحيح نحو الاعتراف بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وبحقوق شعبنا الوطنيه وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الدولي 194 ، وتأكيدا على أن العالم بدأ يدرك ان حكومة نتنياهو  العنصرية تشكل خطرا على امن وسلم المنطقة ، بعد التهرب من استحقاقات العملية السلمية وانتهاج سياسة فرض الامر الواقع والقيام بتدمير كافة مقومات نجاح أية تسوية، داعيا كافة دول أوروبا للمضي في الاعتراف بحقوق شعبنا في ظل ما يتعرض له يوميا من عدوان واجراءات من قبل قوات الاحتلال وهي مخالفة لكافة المواثيق و قرارات الشرعية الدولية.