50 مليون ناخب يخارون رئيسهم الجديد في جولة الإعادة

50 مليون ناخب يخارون رئيسهم الجديد في جولة الإعادة
50 مليون ناخب يخارون رئيسهم الجديد في جولة الإعادة

القاهرة – مشرق نيوز

اتجه منذ الصباح الباكر أكثر من 50 مليون ناخب بمختلف المحافظات لاختيار رئيس الجمهوية المصرية الجديد في جولة الإعادة بين أحمد شفيق المرشح المستقل والدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.

وفتحت ‏13‏ ألفا و‏99‏ لجنة فرعية أبوابها الساعة الثامنة صباح السبت أمام أكثر من‏50‏ مليون ناخب بمختلف المحافظات لاختيار رئيس الجمهورية الجديد‏.‏

ويشارك في الإشراف علي العملية الانتخابية أكثر من 14 ألف قاض من مختلف الهيئات القضائية، بينهم1200 قاضية من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الادارية.

بإشراف قضائي

ويأتي ذلك في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير من العام الماضي، تحت إشراف قضائي كامل على كافة مجريات العملية الانتخابية ضمانا لسلامتها ونزاهتها، فيما سيتم إعلان النتيجة نهائيا يوم 21 يونيو الجاري من جانب لجنة الانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي عالمي.

وجاءت جولة الإعادة ما بين مرسي وشفيق على ضوء حصولهما على أكبر عدد من أصوات الناخبين في الجولة الأولى للانتخابات التي عقدت يومي 23 و24 مايو الماضي وكانت تضم 13 مرشحًا، حيث حصل مرسي وشفيق على المركزين الأول والثاني بالترتيب من حيث أصوات الناخبين.

وتكمن أهمية الانتخابات التى تعد الأولى من نوعها والتى يخرج فيها المصريون ليدلوا بأصواتهم بحرية كاملة والثانية فى الانتخابات الرئاسية عقب الانتخابات التى أجريت فى 2005 ووصفت بالشكلية، والتى استطاع فيها الرئيس المخلوع مبارك أن يفوز بالتزوير الفج والفاضح حسب تقارير حقوقية.

الإخوان يراقبون

وأكد حزب الحرية والعدالة ومعه الجماعة السلفية أنهم سيراقبون العملية الانتخابية من الداخل من خلال وكلائهم ومن الخارج من خلال أنصارهم لمنع أى تزوير قد يطرأ.

وأعد الحزب خطة محكمة للتصدى لأى من تسول نفسه التفكير فى هذا الشأن، فى حين دفعت القوات المسلحة والشرطة بكمات كبيرة من الجنود والآليات العسكرية للقيام بأعمال التأمين على أكمل وجه.

وقد انتشر ما لا يقل عن 400 ألف جندى مصري حول اللجان لتأمينها منذ مساء الجمعة وفقا لتقارير وزارتي الداخلية والدفاع، لمنع أية اشتباكات محتملة بين أنصار شفيق ومؤيدى مرسي.

وتسود الانتخابات المصرية، التي تستمر لمدة يومين، حالة من اللغط السياسي والاحتدام غير المسبوق على خلفية قرار المحكمة الدستورية الذي صدر قبل يومين، والذي أعاد البلاد إلى نقطة الصفر بحل البرلمان.

موسى ينتخب

من جانبه، أدلى عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بصوته فى جولة الإعادة بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة فاطمة، رافضاً الإفصاح عن المرشح الذى صوت له.

وأكد موسى على أهمية وجود مصالحة وطنية بين كل أطياف الشعب المصرى بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنه سيحترم نتيجة الانتخابات وسيقدم التحية للرئيس القادم أيا كان.

وكانت قد كشفت جولة الإعادة في تصويت المصريين بالخارج لانتخابات الرئاسة بين مرسي وشفيق تفوق الأول بشكل كبير على الثاني.