الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

زكارنه : يجب تحييد غزه عن التجاذبات السياسيه وعلى الحكومة ان تستدين من البنوك للاعمار

زكارنه : يجب تحييد غزه عن التجاذبات السياسيه وعلى الحكومة ان تستدين من البنوك للاعمار
زكارنه : يجب تحييد غزه عن التجاذبات السياسيه وعلى الحكومة ان تستدين من البنوك للاعمار

زكارنه : يجب تحييد غزه عن التجاذبات السياسيه وعلى الحكومة ان تستدين من البنوك المحليه وعدم انتظار المنح الخارجية لتسريع الاعمار

غزة / علاء المشهراوي

دعا الدكتور محمد زكارنة رئيس مجلس ادارة شركه اعمار فلسطين ورئيس مجلس ادارة البنك الاسلامي الفلسطيني جميع المعنيين التصرف بحكمه ومسؤوليه وضمير وتحييد اهل غزه عن اي تجاذبات وقضايا سياسيه داخليه وخارجيه وتصفيه الحسابات ، من اجل التسريع بالاعمار كضروره ملحه جدا غير قابله للتاخير .

واضاف رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات الفايز في حديث صحفي لجريدة القدس: كما يمكن للحكومه ان تسرع بذلك عن طريق الدين الداخلي من البنوك المحليه وعدم انتظار المنح والمساعدات الخارجيه ، فالمهمه وطنيه اولا واخيرا ، وعلي جميع المعنيين العمل بصدق ومسووليه لتسهيل هذا الامر وتحييده عن خلافات او تسجيل كل على الاخر ، والانسان الغزي هو من يدفع الثمن .

وحول تصوره للتسريع بعملية الاعمار قال زكارنه نائب رئيس شركة الإسراء للتمويل الإسلامي في الأردن، والرئيس السابق لمجلس إدارة جامعة فلسطين، ورئيس مجلس ادارة العديد من الشركات التابعة والفرعية في الاردن وابو ظبي وقطر وغيرها من الدول: اعتقد ان التلكؤ بقضية اعمار غزه مرتبط بتجاذبات وقضايا سياسيه داخليه وخارجيه ، والشعب في قطاع غزه من يدفع الثمن ، وعلى الجميع العمل بسرعه من اجل انجاز هذه العملية لتخفيف معاناة اهالي قطاع غزة .

وردا على سؤال ان كانت  الشركات المحلية تستطيع القيام بعملية الاعمار دون الاستعانه بمستثمرين من الخارج؟ اجاب قائلا : هناك امكانيه كبيره لاعاده الاعمار عن طريق الموسسات والشركات المحليه دون الاعتماد على مستثمرين اجانب ، والمطلوب هو البدايه فقط وتهيئه الظروف من قبل اصحاب القرار لذلك اذا ما توفرت النيه الصادقه لهذا الامر ، وعلى الشركات والموسسات المحليه ايضا اعتبار هذا العمل الوطني من حيث التكاليف والارباح والجوده وعدم الاستغلال ، فالظرف غير طبيعي .

اما بخصوص البنك الاسلامي الفلسطيني ودوره البارز في نجاحه وتقدمه قبل ان يفاجئ الجميع بترك زمام القيادة فيه طواعية ، قال زكارنة :  فقد امضيت في مجلس الاداره ١٢ عاما ، منها ٨ اعوام رئيسا للمجلس في ظل ظروف بالغة الصعوبه والتعقيد سواء على مستوى البنك نفسه او الوضع الفلسطيني بشكل عام ، وعندما قبلت ترشيحي كرئيس للمجلس في نهاية ٢٠٠٦ حددت اهدافا ورؤيا رغم صعوبة الظروف ، والحمدلله قد تم انجازها بنجاح وتميز ، وبما انني انجزت مهمتي قررت التوجه لمهمه اخرى تكاد تكون اكبر اهمية في الوضع الحالي .

واوضح زكارنة ان هذه المهمة تتمثل بشركه اعمار فلسطين ، معتبرا ان الظرف الان ملح للاستفاده من بناء هذه المؤسسه ليكون لها دورا حيويا الان ومستقبلا في اعمار غزه تحديدا وفلسطين بشكل عام ، مستفيدين من تجارب الماضي تجارب الاخرين معتقدا انها ستكون صرحا لامعا باذن الله .

اما فيما يتعلق بمجموعة الفايز العالميه ومخططاتها ومشاريعها في فلسطين ، فيوضح زكارنة ان ذلك  التوجه ليس لامر شخصي ، بل لتشكل دعامه رافعه مساعدة لشركه اعمار فلسطين في هذه المرحله لاسباب عمليه وقانونيه ، وهناك مشاريع تمت دراستها وهناك مشاريع قيد الدراسه ، بانتظار القرار الرسمي للبدء .

وحول رؤيته للرقي بالاقتصاد الصناعي والزراعي الفلسطيني في ظل الانفتاح العالمي ، قال زكارنة : لا يوجد اقتصاد في العالم لا يستطيع النهوض بنفسه اذا ما توفرت الرؤيا الصحيحه الشامله والادراك الحقيقي للامكانيات ، وتوفير التشريعات اللازمه لذلك ، وخلق البيئه السليمه من النزاهه والحكم الحصيف ومحاربة الفساد ، ضمن منظومة قيم وثقافه تبشر بذلك مهما كانت قسوة الظروف

انتهى