عريقات يؤكد طلب موفاز لقاء عباس

عريقات يؤكد طلب موفاز لقاء عباس
عريقات يؤكد طلب موفاز لقاء عباس

 غزة : القدس : مشرق نيوز

كشف عضو اللجنة التنفيذية لنظمة التحرير صائب عريقات النقاب عن  أن النائب الأول لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) شاؤول موفاز طلب عقد لقاء مع رئيس السلطة محمود عباس، مشيرًا إلى أن هذا الطلب ما يزال قيد الدراسة، وأنه لم يجر تحديد موعد لهذا الاجتماع حتى اللحظة.

ونفى عريقات في تصريحات لـاذاعه "صوت فلسطين" الجمعة الأنباء عن ترتيبات تجري حاليًا لعقد اجتماع بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الأنباء بهذا الخصوص غير صحيحة، وأنه لا ترتيبات بهذا الاتجاه لغاية الآن.

وشدد على موقف السلطة القاضي بوقف الاستيطان، والإفراج عن كافة الأسرى تمهيداً للعودة إلى المفاوضات مع (إسرائيل) كما نفى عريقات الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة للمبعوث الامريكي لعملية التسوية ديفيد هيل إلى المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة.

إلى ذلك أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، أن هناك طلبين رسميين مقدمان من الجانب الإسرائيلي للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وللرئيس عباس موقف من كلاً منهما.

وأوضح مقبول أن هناك طلب مقدم من رئيس حزب (كاديما) ونائب رئيس الوزراء (الإسرائيلي) شاؤول موفاز للرئيس محمود عباس بعقد لقاء يجمع بينهما، والرئيس عباس لم يرد على هذا الطلب حتى الآن، وهناك جهات عربية تدخلت لتنفيذ اللقاء ولكن الرئيس عباس لم يستجيب.

وأضاف : أن الطلب الثاني مقدم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضاً لعقد لقاء مع الرئيس عباس، والرئيس عباس هنا اشترط أمرين للموافقة على هذا اللقاء وهما (الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل إتفاقية أوسلو من خلال تنفيذ وعد ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بإطلاق سراح دفعة كبيرة من الأسرى، إضافة إلى إدخال الأسلحة العسكرية المرسلة للسلطة الفلسطينية من مصر وروسيا)، ونتنياهو لم يستجيب ولذلك لن يعقد لقاء مع نتنياهو.

وشدد مقبول على أن مواقف القيادة الفلسطينية من المفاوضات مع الجانب (الإسرائيلي) لم تتغير ولن تتغير وهي الوقف الشامل للإستيطان, والإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وأشار أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح, إلى أن هناك فرق كبير بين اللقاءات والمفاوضات، لأن اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي يمكن أن تكون لتجديد عرض الشروط الفلسطينية, ولكن المفاوضات تبدأ بالموافقة على الشروط المطروحة.

من جانب آخر، طرح موفاز رؤيته للأوضاع في المنطقة، ودعا السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية للعودة للمفاوضات.

ونقلت صحيفة (هآرتس) العبرية الجمعة، عن موفاز قوله خلال (المؤتمر الفكري) لحزب (كديما) الذي عقد في جامعة بار إيلان الخميس إن "أيدينا ممدودة لسلام ذوي القدرة على العمل، واتخاذ القرار والحسم، ولن تكون هناك فرصة أفضل من هذه".

وأضاف "أدعو رئيس السلطة محمود عباس أن يدع الرسائل جانبًا، وكفى كلامًا ووضع شروط مسبقة، وتعالَ الآن للتحدث عن السلام".

وأردف موفاز محذرًا رئيس الوزراء نتنياهو من أنه "لا يوجد خطر أكبر على مستقبل الشعب اليهودي من دولة ثنائية القومية بين نهر الأردن والبحر في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين" على حد وصفه.