رام الله – مشرق نيوز - خاص-
اعتبر أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية الفلسطيني في حكومة غزة "فتحي حماد" والتي قال فيها "لا تصالح مع العلمانية"، قد تؤثر علي سير عمل المصالحة الفلسطينية.
وقال مقبول في تصريح خاص لـ"المشرق نيوز" من رام الله، أن تلك التصريحات "عززت الظن لدى الكثيرين بأن حركة حماس لا تريد مصالحة ولا تريد إنها للانقسام"، مضيفاً: "أن هذا مضر بتشكيل الحكومة وفي عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة".
كما أعرب مقبول عن أمله في ان تكون تلك التصريحات التي أطلقها وزير الداخلية في حكومة حماس بغزة "تصريحات عابرة وزلة لسان".
وقال مقبول أن الإنقسام الفلسطيني "المقيت" شكل صفحة سوداء في تاريخ القضية الفلسطينية، موضحاً أن الإنقسام أضر كثيراً بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني وبسمعة الفلسطينيين في العالم العربي والإسلامي، كما أضر بالموقف الفلسطيني أمام العالم الذي يناضل لإنتزاع حقوقه الوطنية المشروعة.
وأضاف :"حركة فتح تعمل ولازالت بكل جهد وإصرار علي إنهاء الانقسام، معرباً عن أمله في أن تكون الخطوات القادمة صادقة وسريعة من أجل إنهاء الانقسام.
وأشار مقبول إلى أن حركته قدمت كل ما يمكن من مبادرات لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلاً: "تنازلنا كثيراً من أجل أن ننهي هذا الإنقسام ولازلنا نقدم التنازلات في سبيل إنهائه".
وأعرب عن أمله في أن "تقدم حركة حماس نفس الموقف وأن تصل إلى نتيجة نهائية بأن الانقسام يضر بالمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن الإنقسام أضر بحماس أيضاً.
