البرازيل- المشرق نيوز:

أكدت الشرطة البرازيلية أن وفد فريق أتلتيكو مينيرو سيحظى بأقصى درجات التأمين خلال فترة تواجده في ريو دي جانيرو استعدادا للمباراة المرتقبة مع فلامنجو اليوم. وتسعى الشرطة البرازيلية إلى توفير الحد الأقصى من التأمين لبعثة أتلتيكو مينيرو وسط مخاوف من وقوع اعتداءات من مشجعي فلامنجو على النجم البرازيلي الشهير رونالدينيو أبرز لاعبي مينيرو وذلك بسبب رحيله عن فلامنجو في مايو الماضي بعد أزمة مع النادي العريق منتقلاً إلى مينيرو بخلاف مطالبته لفلامنجو بتعويضات تبلغ قيمتها 20 مليون دولار.

وقال جواو فيورنتيني قائد قوة الشرطة المكلفة بتأمين الاستادات: “نعمل دائما على تأمين جميع الفرق الزائرة، نستقبلهم جميعا منذ لحظة الوصول إلى المطار لتأمين وصولهم إلى الفندق ومن الفندق إلى الاستاد ومن الاستاد للفندق مجددا ثم إلى المطار”. وأضاف: “في حالة أتلتيكو مينيرو، ستشتمل قوة التأمين على 12 شرطياً في ظل هذا الوضع الخاص بسبب وجود رونالدينيو مع الفريق بينما يكون العدد ستة أو ثمانية رجال شرطة على الأكثر في تأمين الفرق الأخرى”.

وأعرب فيورنتيني عن اعتقاده بأن يحضر المباراة عددا هائلا من الجماهير مما يستدعي توفير عدد كبير من أفراد الأمن في الاستاد الذي تقام عليه المباراة مشيرا إلى أن العدد قد يتراوح بين 450 و500 شرطي.

فلامنجو إلى أن ناديه سيحرص بجدية تامة على تجنب وقوع أي أحداث شغب أو اعتداءات في هذه المباراة. وأوضح أن الفريق الضيف سيحظى بأقصى درجات التأمين في كل خطوة له بريو دي جانيرو. وقال: “سنساعد الشرطة داخل الاستاد لأن البعض يحاول أحيانا القيام ببعض التصرفات التي تتسم بالحمق”، في إشارة لبعض التصرفات من قبل المشجعين المتعصبين.

من جانب آخر، اعترف لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو بأن وزنه وصل إلى 4, 118 كيلوجرام في الوقت الحالي ليكشف بذلك عن الغموض الذي أحاط به كثيرا منذ كأس العالم 2006 بألمانيا. وبدأ رونالدو أمس مشاركته في برنامج على التلفزيون البرازيلي يمتد بثه على مدار ثلاثة أشهر وذلك عن النظام الغذائي والتدريبات البدنية من أجل الحفاظ على رشاقة الجسم.

وخلال البرنامج، قال رونالدو المعروف بلقب “الظاهرة” إنه يشعر بالإحباط لهذا، مشيراً إلى أن بعض المدربين في أواخر مسيرته الكروية كانوا يطالبونه بالركض لمدة نصف ساعة من أجل التأكد على أنه على ما يرام. وأوضح رونالدو أن مشكلته مع زيادة الوزن بدأت في 2007 وذلك في آخر موسم له مع ريال مدريد الإسباني واستمر ذلك خلال الموسم الذي قضاه في صفوف ميلان الإيطالي والذي أظهر فيه الفحص الطبي بأنه يعاني من قصور في أداء الغدة الدرقية