زالت حمى التقارير التي تكشف عن الدخل السنوي لمشاهير ونجوم كرة القدم حول العالم تتواصل منذ أن كشفت صحيفة ماركا الإسبانية عن قائمة أعلى 10 رواتب في العالم، والتي يتصدرها النجم الكاميروني صامويل إيتو لاعب أنجي الروسي بـ 20 مليون يورو، وكانت المفاجأة في احتلال ليونيل ميسي نجم البارسا ومنتخب “التانجو” المرتبة التاسعة بـ 10.5 مليون يورو، يليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الريال في المرتبة العاشرة بـ 10 ملايين يورو، وتردد في حينه أن هذا الترتيب لا يتناسب مطلقاً مع أفضل لاعب في العالم “ميسي” ووصيفه “رونالدو”، ويمكن لكل صحيفة استخدام طريقة مختلفة عن الأخرى لاحتساب الدخل المالي للاعبين.

بدورها جاءت صحيفة “آس” المدريدية بتقرير آخر يختلف عما ذكرته “ماركا” قبل أسابيع، حيث أكدت أن ميسي يحتل المرتبة الثانية في قائمة النجوم الأعلى دخلاً في العالم، ويصل دخله السنوي إلى 18 مليون يورو، مما يجعله ثانياً خلف إيتو، في الوقت الذي يحصل زلاتان إبراهيموفيتش على 14.5 مليون يورو.

وأشار التقرير إلى أن الـ18 مليون يورو التي يحصل عليها ميسي سنوياً تشمل في جزء منها الحوافز المالية التي يحصل عليها حينما يفوز البارسا بالبطولات، ومن المعروف أنه حقق 14 من أصل 19 لقباً في عهد المدير الفني السابق بيب جوارديولا، الأمر الذي نتج عنه حصول النجم الملقب بالبرغوث على دخل مالي كبير.

ومن المتوقع أن يحصل ميسي على المزيد من الحوافز والدخل المالي حينما يتم تجديد تعاقده للمرة السادسة، حيث كان العقد الأول له مع النادي الكتالوني عام 2005، ويسعى ساندرو روسيل إلى تجديد عقد النجم الأرجنتيني، والإبقاء عليه في البارسا حتى نهاية مسيرته الكروية، ووفقاً لتأكيدات صحيفة “آس” من المتوقع أن يتخطى ميسي زميله السابق إيتو ليصبح اللاعب الأعلى دخلاً في العالم.

يذكر أن إدارة البارسا لا تشعر بالقلق من الإغراءات المالية التي يمكن أن يتعرض لها ميسي، حيث أعلن اللاعب في أكثر من مناسبة أن ارتباطه بالفريق الكتالوني وجماهيره لا علاقة بالمال، حيث يرغب في البقاء مع النادي حتى نهاية مسيرته الكروية، ومن الناحية القانونية الرسمية لا يحق لميسي الرحيل عن البارسا إلا إذا دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، والمقدر بربع مليار يورو.