القاهره / مشرق نيوز
يخشى الرئيس السابق حسنى مبارك، المودع مستشفى سجن مزرعة طرة، ونجله جمال، على حياته من تناول طعاما مسموما حيث رفض تسلم طرد مرسل من إنجلترا .
وقالت مصادر أمنية فى قطاع السجون، إن مبارك أصيب بذعر عقب وصول الطرد، وطلب من جمال عدم الاقتراب منه، خاصة أن لديه هاجساً بوجود مؤامرة لقتله، ما دفعه للتخوف من أن يقتل بوضع مادة سامة له فى الطرد.
وأضافت المصادر أن إحدى شركات النقل قدمت طلباً إلى اللواء طارق أنور، مدير المنطقة المركزية للسجون، لتسليم الرئيس السابق الطرد، وعندما تم إخطاره ونجله رفضا تسلمه بحجة أنه غير مدون عليه اسم المرسل.
وأشارت إلى أن إدارة السجن فحصت محتويات الطرد، وتبين أنه يحتوى على فرشاة ومعجون أسنان، من نوع خاص، و«شاليموه»، وكميات من الشيكولاته، وتم إطلاع «مبارك» ونجله عليها، إلا أنهما أصرا على موقفهما، وطلبا إعادته إلى الشركة مرة أخرى.
وتابعت المصادر أن «مبارك» يرفض، منذ فترة، تناول أى أدوية أو طعام، إلا فى وجود «جمال»، المرافق الدائم له فى المستشفى، ويشعر بأن وراء استمراره فى السجن والإصرار على عدم نقله إلى مستشفى عسكرى خطة للتخلص منه.
وتحفظت إدارة السجن على الطرد، وحررت محضرا بالواقعة، أحاله اللواء محمد نجيب، مساعد الوزير لقطاع السجون، إلى نيابة المعادى التى قررت إعادة الطرد إلى الشركة.
كان الرئيس السابق حسنى مبارك قد امتنع عن تناول الأدوية 3 مرات خلال الشهر الماضى، لكن فرص نقله إلى مستشفى عسكرى مرة أخرى تراجعت بعد تقرير اللجنة التى شكلها مجلس حقوق الإنسان حول وضع مستشفى السجن، وأن حالة «مبارك» الصحية لا تستدعى فى الوقت الحالى نقله إلى خارج سجن «مزرعة طرة».
