الصحة بغزة تبدي تخوفها من استمرار العدوان نظرا لنقص المستلزمات الطبية

الصحة بغزة تبدي تخوفها من استمرار العدوان نظرا لنقص المستلزمات الطبية
الصحة بغزة تبدي تخوفها من استمرار العدوان نظرا لنقص المستلزمات الطبية

الصحة بغزة تبدي تخوفها من استمرار العدوان نظرا لنقص المستلزمات الطبية

غزة / المشرق                                  

أبدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تخوفها من استمرار العدوان على قطاع غزة لأكثر من شهر نظرا للنقص الحاد والشديد في المستلزمات الطبية واستهداف الاحتلال لمنظومة العمل الصحي في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة: "إن المساعدات التي وصلت لقطاع غزة خلال العدوان على قطاع غزة ساهمت بشكل محدود في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المدنيين"، مشيراً إلى أن المساعدات التي وصلت هي ندر يسير.

وأكد القدرة في تصريح لـ"الرأي" أن المنظومة الصحية الفلسطينية في قطاع غزة ما زالت بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات الطبيبة والصحية، مشدداً على أن المنظومة الصحية تعرضت خلال سنوات الحصار الثمانية - والتي لا زالت مستمرة حلقاتها حتى اللحظة - إلى تقويض ممنهج من الاحتلال الصهيوني والتي منع خلالها إدخال الأدوية والمستهلكات ومنع تجديد للأجهزة الطبية ولسيارات الإسعاف، إضافة إلى تدمير الاحتلال 36 سيارة تابعة للطواقم الصحية.

وأوضح أن الحصار منع من تجديد المولدات الكهربائية، بالإضافة إلى عدم القدرة على توفير الإمكانيات اللازمة لتطوير الإنشاءات اللازمة لتطوير القدرة الاستيعابية لمستشفيات القطاع، لتكون قادرة على مواكبة التزايد السكاني ومعالجة المرضى والجرحى.

وأشار إلى تعطل العديد من الأجهزة الطبية نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي إلى 24 ساعة يومياً، وعدم الانتظام في التيار الكهربائي، مشدداً أن الآثار السلبية للحصار ظهرت خلال العدوان  الحالي على قطاع غزة مما يؤكد أن المنظومة الصحية استنزفت وما زالت تستنزف كل دقيقة.

وبحسب القدرة فإن من المظاهر التي تؤكد استنزاف المنظومة الصحية هو علاج العشرات من الجرحى على أرضية الأقسام في المستشفيات لعدم وجود متسع على الأسِرّة، معبراً عن خشيته من استمرار العدوان على ديمومة العمل الصحي في ظل التحديات التي تحيط بقطاع غزة.

ودعا القدرة إلى وقفة جادة من المجموع العربي والإقليمي والدولي وعلى جميع المستويات الرسمية والأهلية، مطالباً بضرورة إنشاء منظومة صحية مزودة بشتى التجهيزات الطبية المتطورة بما فيها الأجهزة التشخيصية المقطعية والرنين المغناطيسي التي تعطلت تماماً في غزة نتيجة العدوان.

ووجه التحية لكافة المؤسسات المحلية والدولية والإقليمية التي قامت بإرسال المساعدات والأدوية الصحية.

انتهى