القبض على مخرج الفيلم المسيء للرسول والاسلام

القبض على مخرج الفيلم المسيء للرسول والاسلام
القبض على مخرج الفيلم المسيء للرسول والاسلام

دبي - مشرق نيوز -

أعلنت الشرطة الاميركية بولاية لونس أنجلس، أمس، اعتقال مخرج الفيلم المسيء للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، مؤكدة أن التحقيق معه سيكون فيما يتعلق بخرق محتمل لشروط الافراج عنه، فيما لمحت صحيفة أميركية إلى إمكانية عودة المعتقل إلى السجن مرة أخرى.

وقال المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلس ستيف وايتمور، للصحافيين إن "مسؤولين من مكتب قائد الشرطة في الولاية اصطحبوا نيقولا باسيلي نيقولا وهو من كاليفورنيا من منزله طوعا للحديث مع ضباط في مركز الشرطة"، مبينا أن "نيقولا ليس مقبوضا عليه وإنما للتحقيق معه في وجود خرق محتمل لشروط الافراج عنه بقضايا احتيال سابقة".

وأشار المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلس إلى أن "نيقولا كان مدانا بالاحتيال المصرفي في العام 2009".

من جهتها ذكرت شبكة "إن بي سي" الأميركية أن "عناصر تطبيق القانون كانت تراقب منزل باسيلى منذ 48 ساعة ثم ظهر الرجل يرتدي معطفا وقبعة ووشاحا ونظارة".

وأوضحت الشبكة أن "إحدى هيئات المحلفين الفيدرالية الكبيرة أدانت نقولا فى شهر فبراير من عام 2009 بسبب تهم بالاحتيال البنكي".

وفي هذا السياق ، قالت صحيفة "الديلي تلجراف"، إن "مخرج الفيلم وهو سجين سابق تحت المراقبة قد يعود إلى السجن"، مضيفة أن "الرجل الذي يقف وراء إخراج الفيلم الذي أثار غضب المسلمين، وأدى إلى اضطرابات عنيفة في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يعاد إلى السجن بسبب انتهاكه شروط إطلاق سراحه المتمثلة في توزيع الفيلم".

وأضافت الصحيفة أن "نقولا باسيلي نقولا البالغ من العمر 55 عاما أدين بحيازة المخدرات والاحتيال في وثائق بنكية"، موضحة أن "نقولا متزوج وله ثلاثة أبناء وهو من أقباط مصر وكان يملك في السابق محطة بنزين ويعتقد أنه اشتغل على سيناريو فيلم براءة المسلمين وهو في أحد سجون كاليفورنيا عندما كان يقضي العقوبة المحكوم بها".

وتضمن الحكم على نيقولا بمنعه من استخدام الإنترنت وأجهزة الحاسوب والبريد الشخصي بدون موافقة الضابط المسؤول عن إجراءات المراقبة، وذلك لمدة خمس سنوات.

لكن في شهر تموز الماضي، انتحل شخصية جديدة تحت اسم "سام باسيل" والذي يعتقد أنه هو نقولا وحمَّل في اليوتيوب مقاطع ترويجية قصيرة من فيلم براءة المسلمين بلغت مدتها 14 دقيقة. وشنت دائرة المراقبة في كاليفورنيا تحقيقا بشأن ما إذا كان نيقولا قد انتهك شروط إطلاق سراحه.

ويعتقد أن نقولا اختبأ في منزله قرب لوس أنجلوس بعد اندلاع الاحتجاجات العنيفة. ووصفه أحد أصدقائه السابقين قائلا " إنه فنان في النصب والاحتيال. يمكن أن يغش أي أحد ويمكن أن يقوم بأي شيء من أجل الحصول على المال أو السعي للشهرة"، فيما اتصل نقولا بأحد زعماء الكنيسة القبطية الخميس الماضي مدعيا أنه لم ينتج الفيلم.