مدريد / وكالات / مشرق نيوز

نواصل تقديم فقرات حصاد موسم 2013-2014 في أوروبا، وبعد طرح أفضل وأسوأ الصفقات نصل لأفضل 10 لاعبين في الدوري الإسباني ... لاعبين تركوا بصمة هائلة وواضحة على أنديتهم ونتائجها هذا الموسم واستحقوا الدخول في تلك القائمة.

10 أندريس إنيستا - برشلونة
بالتأكيد لم يتوقع أحد قبل عام ألا تضم قائمة أفضل 10 لاعبين في الليجا هذا الموسم سوى لاعب واحد هو إنيستا !! لكن الموسم السلبي لبرشلونة وخسارته اللقب وتقديمه لأداء متذبذب جماعيًا وفرديًا أدى لتلك النتيجة الصادمة وربما المرفوضة من البعض. الرسام الإسباني كان الأفضل في كتيبة الكامب نو هذا الموسم، الوحيد الذي انتصر لمستواه السابق ولعب كما يجب أن يلعب من يرتدي قميص بارسا، لكن كما يقال يد واحدة لا تصفق.

9 جابي - أتليتكو مدريد
يُقال في علم المعارك أن قوة القائد وشخصيته أهم ربما من قوة ومهارات جنوده، وأتليتكو مدريد وجد قائده خارج الملعب "سيميوني" ووجد قائده الرائع داخل الملعب .. جابي. خريج مدرسة أتليتكو مدريد لعب أفضل مواسمه في كرة القدم، وأظهر من النضج والخبرة والمسؤولية ما يلزم ليُتوج مسيرته بالفوز بلقب الليجا في عصر لم يتوقع أشد المتفائلين والمدافعين عن حقوق الصغار أن يفلت من برشلونة وريال مدريد.

8 إيفان راكيتيتش - إشبيلية
لم يكن مستغربًا أن يقتحم نجم وسط إشبيلية قائمة الـ10 الأفضل في الليجا كلاعب وحيد من خارج الثلاثي الأول، فما قدمه هذا الموسم مع ناديه يمنحه تلك البطاقة الاستثنائية. راكيتيتش أجاد جدًا لعب دور محور الارتكاز صاحب الأدوار الهجومية بما يمتلكه من رؤية ثاقبة للملعب وتمريرات دقيقة وتسديدات قوية، حتى أنه لعب أحيانًا في دور صانع الألعاب المتقدم خلف المهاجم ضمن خطة لعب 4-2-3-1 التي انتهجها مدربه أوناي إيميري.

 6 خوخي كوكي - أتليتكو مدريد

كان أحد اكتشافات الموسم الماضي المذهلة، ولكنه تخطى هذا الموسم قائمة "المواهب الصاعدة" ليدخل ضمن قائمة نجوم الليجا المهمين والمؤثرين. لعب تحت قيادة دييجو سيميوني في مركز الجناح الأيسر ضمن خطة لعب 4-4-2 واستخدم أحيانًا كصانع لعب من العمق خلف المهاجمين، وسواء هنا أم هنا قدم كوكي أداءً مذهلًا في الشقين الدفاعي والهجومي مما جعله يستحق مكانًا في النجوم الـ10 الأوائل لليجا، وكذلك دعوة المنتخب الإسباني.

 6 ديجو جودين - اتلتيكو مدريد

الدوري الإسباني يمتاز بالكرة الهجومية الممتعة وعادة ما يُعاني المدافعون لإيقاف نجوم الخطوط الأمامية للفرق المختلفة خاصة الكبيرة، لكن جودين منح الجميع مثالًا للمدافع الممتاز القادر على إيقاف الجميع والتعامل مع أعتى المهاجمين في العالم، وبجانب هذا كان لامتيازه في الكرات الهوائية دورًا بارزًا في منح فريقه أهدافًا في أوقات حاسمة ومؤثرة، وأبرزها بالطبع هدف اللقب ضد برشلونة في مباراة الحسم على ملعب كامب نو.

 5 دي ماريا - ريال مدريد

فشل أندريا بيرلو في لعب دور صانع الألعاب المتقدم مع الإنتر وانتقل مع الميلان وهناك أعاد اكتشاف نفسه في مركز "الريجيستا" أو صانع الألعاب المتأخر، وتكررت نفس القصة هذا الموسم مع كارلو أنشيلوتي لكن مع لاعب آخر هو دي ماريا الذي لم يكن من العناصر المهمة والتي لا غنى عنها في سانتياجو بيرنابيو المواسم السابقة بلعب دور الجناح الأيسر، لكنه هذا الموسم ثبت مكانه بقوة بعدما تغير لمركز لاعب وسط أيسر.

  4 دييجو كوشتا - أتليتكو مدريد

مغامرة دييجو سيميوني بإشراك كوشتا في مباراة الحسم ضد برشلونة ومباراة نهائي الأبطال أمام ريال مدريد، هي ورغم أنها خطأ كبير الدليل الأفضل على قيمة ووزن المهاجم البرازيلي في أتليتكو مدريد، وسعي منتخب إسبانيا خلف منحه الجنسية وضمه للمنتخب وغضب البرازيل من قرار كوشتا اختيار قميص إل ماتادور هو دليل آخر. كوشتا لعب موسم لا يُنسى وترك بصمة لن تُمحى في الليجا، ويُعد أحد أبرز عناصر الإنجاز.

3 لوكا مودرتش - ريال مدريد
شكك البعض في المبلغ الكبير الذي دفعه ريال مدريد لانتداب "كرويف الشرق" من توتنهام، لكن بالتأكيد تراجع كل هؤلاء وشعروا بالندم على شكهم هذا بعد الأداء الممتاز لمودرتش في وسط ريال مدريد هذا الموسم. فاللاعب الكرواتي أدى أدواره الدفاعية والهجومية بامتياز كامل، ولعب دور الجوكر في الوسط حتى خلال المباراة الواحدة، وكان لتمريراته الساحرة دورًا بارزًا في أهداف فريقه خاصة من الركلات الثابتة وتحديدًا الركنية.

 2 تتبو كورتوا - اتليتكو مدريد

الحارس نصف الفريق، مقولة أكدها الحارس البلجيكي المعار من تشيلسي هذا الموسم، بأدائه المبهر خلال مباريات الدوري الإسباني ومساهمته الجادة والكبيرة في الفوز باللقب الثمين الغائب من سنوات. كورتوا لم يمتلك فقط خاصية المستوى المذهل والتصديات الصعبة جدًا خلال الموسم، بل بالثبات على هذا المستوى حتى النهاية وتقديم أفضل أداء ممكن خلال مرحلة الحسم في الجولات الأخيرة مما جعله الحارس الأفضل.

  1 كريستيانو رونالدو - ريال مدريد
رونالدو لم يترك أي فرصة خلال الموسم الحالي ليبرهن على أحقيته اختياره لاعب عام 2013 من جانب الفيفا والعديد من المؤسسات الرياضية، فقد أظهر هذا الموسم وبخلاف قدراته الهائلة المزيد من النضج وتحمل المسؤولية والتعامل مع الضغوطات ومواجهة وحسم المباريات ضد الكبار والصغار بما ساهم جديًا في جعل ريال مدريد منافسًا على اللقب حتى الجولات الأخيرة من الموسم قبل أن يخسره لصالح جاره أتليتكو مدريد.