القاهرة - مشرق نيوز -
بعد مقتل طفلين بريئين واصابة أربعة آخرين قام بقتلهما بلطجيين يوم الاثنين الماضي احتشد المواطنون وقرروا الانتقام لهؤلاء الضحايا ، فقام الاهالي بملاحقة البلطجيين وتمكنوا منهما فقاموا بقتلهما والتمثيل بجثتهما ثم حرقهما أمام مسجد القرية ، كما أحرقوا منزلهما للتخلص على ما يبدو من اي أثر لهما ومحوهما من الوجود .
وكان البلطجيان قد ظلا على مدى ثلاث سنوات يرهبون الأهالى بمعاونة أصدقائهما من البلطجية ومعتادى الإجرام، من خطف وسرقة بالإكراه ومشاجرات بالأسلحة مع الجيران وغيرها من الحوادث في قرية كفر العرب التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية.
وذكرت صحيفة «الشروق» ان القرية تحولت إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، بعد محاصرتها من قبل قوات الأمن لمنع وقوع أية حوادث أخرى، حيث كانت القرية تشيع جثمان الطفلين من المسجد الكبير «مسجد أولاد صقر»، وذلك بعد خروجهما من مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
وذكر أهالي القرية للصحيفة أن أحد البلطجية ويدعى السيد عرفات 35 سنة تشاجر مع آخرين فقام على أثر المشاجرة بإخراج طبنجة وأطلق النيران بطريقة عشوائية مما أدى إلى مقتل الطفل محمد عبد الرحمن الحسينى 15 سنة بطلقة فى بطنه والطفل ناجى أحمد عبد العليم 14 سنة والذى تم نقله إلى مستشفى الطوارئ لإجراء جراحة عاجلة له حيث أصيب بطلق نارى فى بطنه ورقبته أثناء لعبه كرة القدم مع مجموعة من أصدقائه ليلقى مصرعه متأثرا بجراحه.
ولم يكتف البلطجى بقتل الطفلين لكنه ظل يطلق النيران بطريقة عشوائية فأصيب سمير رمضان بدير 39 سنة برصاصة فى بطنه وعبدالله رياض محمد 10 سنوات وبكرى حسن عبد الواحد 28 سنة.
وعلى أثر هذا قام الأهالى باللحاق بالقاتل وصديقه بينما فر آخرون من أصدقاء البلطجى ناحية الأراضى الزراعية وقام الأهالى بقتل السيد عرفات عاطل وتمزيق جسده بالأسلحة البيضاء وكما تم قتل صديقه (مجهول الهوية) وبعدها توجه الأهالى الى منزل شقيق البلطجى المكون من ثلاثة طوابق ومنزله المكون من طابق واحد واشعلوا النيران فى عقار ثالث مكون من طابق واحد به ورشة حدادة خاصة بالبلطجى ثم حرقوا شبكتى محمول كان بأرض البلطجى بالقرية.
