الرئيسية| منوعات| التفاصيل

أمطار من الميكروبات على أحد أقمار زحل الغامضة

أمطار من الميكروبات على أحد أقمار زحل الغامضة
أمطار من الميكروبات على أحد أقمار زحل الغامضة

أمطار من الميكروبات على أحد أقمار زحل الغامضة

وكالات - مشرق نيوز

كشفت مركبة الفضاء كاسيني مؤخراً عن صور مدهشة التقطتها المركبة حين مرت بالقرب من القمر إنسيلادوس (أحد أقمار زحل).

وتظهر الصور تدفقات مائية ضخمة تشبه النافورة ينفثها القمر إنسيلادوس للفضاء، وحين حلل علماء ناسا ما تخرجه هذه النوافير (أو النافورات) وجدوا أنها تتكون من بخار ماء وجزئيات ثلج ومركبات عضوية، ويظن العلماء أن لديهم من الدلائل ما يكفي للقول أنها تحوي ميكروبات أيضاً.

واقتربت مركبة الفضاء كاسيني حتى مسافة 74 كيلومتر من القطب الجنوبي للقمر لالتقاط هذه الصور، وفيها تم الكشف عن أكثر من 90 نافورة تنفث بخار الماء والبكتيريا لتمطره على سطح الكوكب.

ويبلغ قطر القمر إنسيلادوس حوالي 500 كيلومتر وهو أحد أقمار زحل الكثيرة التي يقارب عددها 60 قمراً! ، وهذه صورة لإنسيلادوس تم التقطاها عام 2009:

ولفت هذا القمر انتباه العلماء منذ زمن بسبب الشقوق الغامضة التي توجد على سطحه، والتي اكتشف العلماء بسببها دلائل على وجود بحر ضخم أسفل سطح هذا القمر الغامض، والمثير أن مركبات ناسا رصدت أملاحاً في مكونات مياه الكوكب تجعل بحره شبيهاً بالبحار على كوكب الأرض!

لا زالت هذه المعلومات جزءاً من افتراضات مبنيةً على الملاحظة العلمية وقراءة بعض المجسات، لكن العلماء يخططون للحصول على عينات من رذاذ نافورات إنسيلادوس لدراستها وقطع الشك باليقين.