سيدة تركية تقتل " مغتصبها " وتقطع رأسه

سيدة تركية تقتل " مغتصبها " وتقطع رأسه
سيدة تركية تقتل " مغتصبها " وتقطع رأسه

أنقرة- مشرق نيوز-

أقدمت سيدة تركية على قطع رأس رجل تقول انه اغتصبها لأشهر وحملت منه طفلا دفاعا عن شرفها .

وأوضحت  نيفين يلدريم، 26 عاما، أم لطفلين، وتعيش في قرية صغيرة جنوب غربي تركيا، أن نورالدين غايدر، أقدم على اغتصابها بعد أيام قليلة من سفر زوجها في يناير-كانون الثاني الماضي للالتحاق بعمله في مدينة أخرى.

وقالت يلدريم، إن غايدر هدد بقتلها وقتل أبنائها إذا ما أثارت أي ضجة، وداوم على فعلته هذه خلال الثمانية أشهر اللاحقة، وفقا لما ذكره مصدر مقرب.

وأضاف المصدر أن غايدر تسلل إلى منزل يلدريم في إحدى الليالي، والتقط صورا لها بينما كانت نائمة، وهددها بنشر الصور في حال لم تذعن لطلباته.

وبعد ان طفح الكيل بها قررت يلدريم ان تضع حدا لمعاناتها  ،  خصوصا وأنها حامل في شهرها الخامس من رجل داوم على اغتصابها لأشهر،فتسلقت سطح المنزل وهي تحمل بندقية والدها، وانتظرته هناك، وهي تعلم جيدا أنه سيأتي من جديد لاغتصابها ،وعند وصوله أطلقت النار عليه، وعندها حاول سحب مسدسه تجاهها، فعاودت  إطلاق النار نحوه مرة أخرى، بحسب يلدريم.

وذكرت يلدريم إنها تبعته، ومن ثم بدأ بشتمها، فأطلقت النار على عضوه الذكري، وحينما صمت عن الكلام، أدركت أنه مات، فقطعت رأسه.

وقال شهود عيان إن يلدريم دخلت القرية وهي تحمل رأس الرجل في يدها، بينما كانت قطرات الدماء تسيل منه.

وأبدت يلدريم ندمها على فعلتها، وقالت: "فكرت بإبلاغ السلطات المحلية، ولكني أعلم أن هذا سيؤدي إلى تشويه سمعتي، وعلى أية حال، كان الحل الأفضل هو تطهير شرفي بقتله.. فكرت أيضا في الانتحار لكني عجزت عن ذلك."

وخلال جلسة التحقيق، قالت يلدريم إنها لا ترغب بالاحتفاظ بالطفل، بينما قرر المدعي العام تقييم حالتها العقلية، والتأكد من إمكانية إجراء عملية إجهاض لها.

من جهتها، أكدت عائلة يلدريم عدم علمهم بكل ما جرى، وقال والدها، زكريا يلدز: "لو أخبرتنا نيفين بما حصل، لكنا اتخذنا إجراءات مختلفة تجاهه."