مقعد يرش ابنته بالأسيد الحارق في حي بروكلين بنيويورك

مقعد يرش ابنته بالأسيد الحارق في حي بروكلين بنيويورك
مقعد يرش ابنته بالأسيد الحارق في حي بروكلين بنيويورك

نيويورك - مشرق نيوز-

أقدم أب مقعد على رش ابنته بالأسيد الحارق السبت الماضي، مدعياً أنها كانت تسيء معاملته لمدة طويلة. وتسبب الهجوم الوحشي الذي وقع في حي “بروكلين” بمدينة “نيويورك” الأمريكية في ذوبان وجه الضحية.
وذكر شهود عيان ان دارلين لينش(49 عاما)، انطلقت خارج شقتها الساعة الثانية إلا ربعا مساءً تصرخ طلبا للمساعدة والدخان يتصاعد من جسدها و ملابسها.

وكانت تصرخ قائلة “أبي فعل هذا” وتشققت ملابس “لينش” تاركة إياها شبه عارية في الشارع، بينما وقف المارة يشاهدونها في ذعر شديد عاجزين عن الحركة.

وقالت إحدى الجارات تُدعى “كلاريسا شكسبير”: “لقد وقف الجميع مصدوما يشاهدها، بينما كان يتصاعد الدخان من جسدها، لقد بدا وجهها كالشمع الذائب بالإضافة للجانب الأيسر من جسدها بأكمله”.

وذكرت مصادر الشرطة أن والد الضحية جيروم لينش(69 عاما) قام برش ابنته بمنظف يحتوي على 98% من الأسيد الكبريتي. وبعد نقل الضحية للمستشفى كبّل رجال الشرطة “جيروم” وجرُّوه خارج الشقة، واعترف الجاني -الذي كان يعاني من عجز في النطق نتيجة سكتة دماغية منذ عامين- بفعلته قائلاً إن ابنته كانت تسيء له لفترة طويلة.

وأكد أقارب “دارلين” التي تخدم مع القوات الأمريكية في الخارج أنها لم تقدم على الإساءة لوالدها أبدا واتهموه بالخرف.