الشعب ضحية تغيرات في الفكر بقلم : رويدا عامر

الشعب ضحية تغيرات في الفكر           بقلم : رويدا عامر
الشعب ضحية تغيرات في الفكر بقلم : رويدا عامر

الشعب ضحية تغيرات في الفكر 

        بقلم : رويدا عامر

نعلم بأن الحياة مليئة بأحداث كثيرة ومتتالية  ......... تغيرات أمورها تكثر ثباتها. ......... توتر أوضاعها يسود هدوئها ......... وسيطرت أشخاصها عل زمام أمورها هو من يجعل الوضع سوءا ويكثر من الحال تأزما؟

 ولكن عن حياة من نتحدث ؟ وعن أي أشخاص يشار لهم في هذه الحياة ؟

 

 

أحداث تتوالى وتغيرات في الأفكار والاتهامات تزداد ولكن هل عاصفة التوتر في الوطن العربي زارت فلسطين وحملت معها خلافات بين شخصيات سياسية تحكم  البلاد  لتضعها في دائرة الشك ؟

 

 

الشعب الفلسطيني هو من يترقب أخبار وضعه  كل يوم لعله يسمع خبرا يسر باله ويعطيه أملا في تحسين الوضع في بلده .

يترقب بشدة  حل للخلافات بين أبناء وطنه وينتظر مصالحة بين الأطراف المتنازعة ، لعل هذا يجلب لهم تحسن في  المستوى المعيشي ، وإعادة النظر في القضية الفلسطينية التي تعد وجع أهلها منذ سنين ، والوقوف جنبا لجنب ضد عدو واحد ، في ظل هذا التوتر السائد في الوطن العربي والذي جعلهم ينشغلون في أمورهم والابتعاد قليلا عن القضية الفلسطينية التي تعد أهم  القضايا في العالم.

 

 

ولكن ماذا لو شاهد الشعب خبر توجيه اتهامات لبعض الشخصيات على مرأى العالم  ومسمع الملايين ، اتهامات خطيرة جدا تدخل في ملفات أرواح شخصيات زهقت قبل عدة سنوات وذلك من أجل القضية الفلسطينية ودفاعا عنها .

 

 

شعب يتابع أخبار وطنه  حدثا بحدث ينتظر الجديد والمغير لوضعه ، ولكن خلال متابعته الشديدة للأخبار يرى خلافات واتهامات تتبادل بين شخصيات تعد رمزية في وطنه .

اتهامات تكشف أسرار مر عليها عدة سنوات وكادت تكون ذكرى بالتاريخ مؤلمة وتحيى في وقتها ولكن عندما تصبح الذكريات أسرار تخفي وراءها حقائق خطيرة وأموال شعب سلبت وحقوق ضاعت من جهات لا تزال مجهولة تحت بنود مخفية وتساؤلات كثيرة.

هذه الأحداث جعلت من الشعب موجه للتساؤلات لجميع الأطراف وعلامات الاستفهام كثيرة حول لماذا وكيف ومن ولمن ؟

 

اتهامات وتغيرات وتساؤلات وعدوان وحصار وآلام وآهات شعب لا تزال قائمة.

الأحداث كثيرة والكلام في هذا الموضوع عميق والتساؤلات هي سيدة الموقف ولن تنتهي حتى تظهر الحقيقة التي يأملها الشعب وينتظرها بشدة.

 

مثل هذه الاتهامات يجب أن تحل بسرعة ، وإيجاد دلائل عليها وتوضيح الأمور بشكل كامل لأن الشعب ليس بحمل خلافات سياسية تؤثر على مكانته بالعالم  ، وتسيء  من  صورة الشعب  أمام دول تعد داعمة للقضية الفلسطينية ،  الشعب لا يريد الانخراط في المشاكل الشخصية ودائرة العتاب واللوم ،ولكنه  يريد حل لقضيته الأساسية ومواجهة الظالمين له .

 

 

شعب لا يملك سوى نظرات الأمل وقوة الإيمان والأمل بوجهه الكريم ،وقناعة منهم أن ما بعد الضيق إلا الفرج وأملا منهم أن ترسي مركبة القضية الفلسطينية التي يقودها سياسيون هم أساس الاتهام  إلى بر الأمان وتجاوز العقبات دون الغرق في دائرة الخلافات الشخصية والسياسية .

والرجوع للتفكير في قضيتنا الأساسية والرمزية هي قضية تحرير وطننا من العدو وإنقاذ أقصانا من دنس الاحتلال .