نيودلهي - مشرق نيوز -

أثار محل هندي لبيع الملابس سخط اسرائيل وقالت ان تسمة المحل باسم " هتلر " يجرح مشاعر اليهود في العالم .

وقالت ارنا ساغيف القنصل العام الاسرائيلي في مومباي انها "صدمت" من الاسم "المسيء"على حد قولها مضيفة انها ستثير "قضية اسم المحل المسيء" مع الحكومة المحلية خلال زيارة لها الى غوجورات.

واضافت: "لا اعتقد انهم اطلقوا الاسم على المحل قصدا للاساءة، لكني اظنه مجرد جهل وعدم حساسية من جانبهم".

وذكر صاحب المحل  الذي افتتح محله في مدينة أحمد آباد في اقليم غوجرات قبل 10 أيام انه لا يعرف من هو ادولف هتلر وان اسم المحل اختير على اسم جد شريك له كان يدعى هتلر لتزمته الصارم.

وأضاف راجيش شاه الذي يبيع ملابس رجالية انه مندهش ان الاسم سبب ضيقا لاحد وقال :" لم اكن اعرف ان الاسم سيثير غضب الناس هكذا وعرفت فقط عرفت فقط بعد افتتاح المحل ان هتلر قتل ستة ملايين شخص"..

وقال شاه انه سيغير اسم المحل لو دفعت له السلطات كلفة تغيير الاسم مضيفاً انه انفق 150 ألف روبيه (2700 دولار) على اللوحة التي تحمل اسم المحل وعلى اكياس البضاعة والبطاقات.

ولوحة الاسم على باب المحل مكتوب عليها هتلر باللغة الانجليزية وصليب النازية المعقوف يمثل النقطة في حرف "i".

ويقول المراسلون ان الديكتاتور الالماني مثار اعجاب مجموعة صغيرة في الهند لكنها تنمو باضطراد.

وتلقى الكتب المؤلفة عن هتلر وتذكارات النازية رواجا في بعض قطاعات المجتمع الهندي، خصوصا بين الشباب.