الرئيسية| منوعات| التفاصيل

خمسة خطوات عملية لتصنع حظك بنفسك !

خمسة خطوات عملية لتصنع حظك بنفسك !
خمسة خطوات عملية لتصنع حظك بنفسك !

يظن البعض منا أن هناك اناساً محظوظين أو "ناجحين"، وأناساً آخرون "فاشلين" أو غير محظوظين، فإذا كنت فاشل فأنت فى نظرهم ليس لديك حظ، أما إذا كنت ناجح فأنت بالطبع قد حالفك الحظ فى الكثير من أمور حياتك كما يعتقدون!.

ولكن ما معنى الحظ؟

الحظ ما هو إلا "قانون الإحتمالات" الذى يتحرك من خلال درجة سيطرتك على الظروف والمتغيرات والأحداث والأشخاص من حولك، فكيفما تحركه لصالحك أو لطالحك، فهذا من شأنه أن يرفع أو يخفض من إحتمالية الوصول للنتائج المرغوبة .

حيث أنك خلال فترة زمنية معينة سواء كانت هذه الفترة (شهر أو سنة أو سنين) قمت بإداء العديد من المهام الصغيرة ولنسميها (مدخلات)، والتى أدت فى نهاية هذه الفترة الزمنية إلى نتيجة محددة ولنسميها (مخرجات) فى الوقت الحالى.

لذا ليس هناك شخص محظوظ، بل هناك شخص أنجز العديد من المهمات والأمور، وسيطر على العديد من المتغيرات والأحداث والأشخاص والظروف، التى بإمكانها أن تزيد فى مجموعها الكلى من إحتمالية تحقيق النتيجة المرغوبة التى يريدها.

أما ما يطلق عليه البعض حظاً كمثال :( كالفوز بجائزة كبيرة، أو وفاة أحد الأقارب الموثرين ووراثة ثروة كبيرة، أو الرهان فى سباق خيل وكسب حصانك) فهذا ليس حظاً حيث يطلق عليه حظاً بالخطأ.

فهو نوع من المصادفة أو الفرصة حيث تكون النتائج خارج سيطرتك، أو لك تأثير ضئيل جداً عليها، أن وجد هذا التأثير أصلاً، حيث المجازفة كبيرة وفرص فوزك على المدى البعيد تكاد تكون معدومة، أما الحظ فهو يعتمد على (مدخلاتك) ويخضع لسيطرتك بشكل كبير.

 لذلك عليك أن تعرف كيف تصنع حظك بنفسك، وكيف تسيطر على كافة الامور التى حولك، لتحصل على إحتمالية عالية للنتائج التى تريدها والتى يسميها البعض حظاً واسميها (نصيبك من عملك).

وعليك أن تعرف كيف تجعل قانون الإحتمالات يعمل فى صالحك لا العكس، وأن تتحرر من العشوائية وعدم اليقين.

وإليك 5 خطوات عملية للقيام بذلك:

1.قم بعمل دراسة وافية لكافة المعارف والمهارات والإمكانيات التى تحتاجها للقيام بعمل ما والنجاح فيه، وطبق هذه الدراسة بجميع طرقها وإستراتيجيتها، وبالتالى سترفع من إحتمالات نجاحك في هذا العمل .

2.أى شئ تريده فى الحياة ومهما كان شاقاً وصعب المنال تأكد أن بإمكانك الحصول عليه، فقط قم بكل شئ ممكن لتزيد من إحتمالات الوصول إليه، ومهما يكن من ضآلة تأثير ما تقوم به من أمور، فقد يشكل هذا فارقاً فى المستقبل لنجاحك أو إخفاقك فى الحصول على ما تريد.

3.نظم حياتك، ولا تجعل منها عرضة للعشوائية وعدم اليقين، وضع خطة لحياتك ونظام تمشى عليه لترفع من إحتمالات بلوغك لأهدافك إلى الحد الأقصى.

4.سر على نفس طريق الناجحين أو كما يقولون عنهم "المحظوظين" وأفعل ما يفعلوه واتبع خطواتهم لتحصل على النتائج ذاتها.

5.أعمل ما تحب، واختر من الأعمال ما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك ومواهبك الطبيعية، ولا تقوم بمهام تعجزك ثم ترجو نتائج جيدة.