أي قياده هذه التي يقهر الاخوه بعضهم البعض..كتب هشام ساق الله

أي قياده هذه التي يقهر الاخوه بعضهم البعض..كتب هشام ساق الله
أي قياده هذه التي يقهر الاخوه بعضهم البعض..كتب هشام ساق الله

 أي قياده هذه التي يقهر الاخوه بعضهم البعض..كتب هشام ساق الله   

 لم ارى بحياتي قيادات صف اول يعملوا ضد بعضهم البعض ويريد كل واحد منهم ان يقهر الاخر وينتصر ويصبح قائد على حساب زميله الا في حركة فتح فالمؤامره كبيره والمخطط كبير والهدف واضح ان تنتهي هذه الحركه ويتم تفكيك المشروع الوطني الفلسطيني ويندحر ويتراجع الى الخلف .

حين يتامر اعضاء الخليه الاولى ضد بعضهم البعض ويحيكوا كل المؤامرات ويشنوا كل الحروب هم وجماعتهم ويتهموا الاخرين بالتجنح وهم من يمارسوا قمة التجنح والخطوط الموازيه ويعملوا ضد الحركه ليل نهار يسخروا كافة الامكانيات الماديه والاعلاميه من اجل ان يسجلوا نقاط سلبيه على حركة فتح يتم استغلالها ضدها حاليا ومستقبلا .

هل يريد هؤلاء في خريف العمر ان يصبحوا جنرالات ويسجلوا انتصارات على الورق انهم اكثر تامرا ونجاحا ويسجلوا وهميه ولم يمارسوا لا النضال ولا الكفاح المسلح وكانوا دائما على هامش التاريخ يستغلوا خلافات شخصيه من اجل ان يوقعوا بزملائهم وحركتهم الدسائس وينتصروا ويتعاملوا بمنطق خائن وجبان .

هؤلاء لايقوموا بمهامهم الموكله اليهم ويسخروا كل جهودهم من اجل التجيش للتامر على بعضهم البعض وحين تطلب من احدهم ان يقوم بدوره وعمله فيرفض ويهرب من المعركه لانه لايريد ان يكون وسط جماهيره ويريد ان يبقى يطير من طائره لطائره لا لتحقيق الانجازات وانما للحصول على البريستيج والامتيازات فاطراف المؤامره على سفر يقودوها على الجوال والانتنرنت طوال الوقت .

الجبن الاكبر ان يصمت زملاء لهم يفترض ان كل واحد منهم له لسان اطول من شارع من قول الحقيقه خوفا ان يتهم بالولاء هنا او هناك ويتم فتح ملفاته الشخصيه فالمكائد جاهزه وفقط تحتاج الى التمرير وبث الشائعات ويحل الغضب عليهم لذلك فهؤلاء يصمتوا عن قول الحق ولايقولوه وكل واحد منهم يقول يا الله نفسي .

هذه هي قيادات المرحله جنرالات الهزيمه في كل شيء وزمن التامر وتسجيل الانتصارات على بعضهم البعض وزمن الحصول على حسن سير وسلوك من الاحتلال والنفاق السياسي من اجل تمرير مصالحهم ومن اجل زيادة اموالهم .

هذا لايحدث الا في قياده ضعيفه استمرئت الهزيمه والتامر من اجل ان تبقى في مواقعها بدون ان تقدم أي شيء تحصل على مخصصاتها وموزاناتها وكل امتيازاتها في الفي أي بي والسفر على مدار السنه بدون ان يقدموا أي شيء سوى التامر والوقيعه والدسائس والعمل ضد الحركه ومصلحتها ورفض المواجهه المباشره حتى تستمر مصالحهم ويضمنوا اماكن ونفوذ لابنائهم وزوجاتهم .

لكي الله ياحركة فتح من تسجيل الانتصار تلو الانتصار الذي يحدثه من ليس لهم علاقه في حركة فتح والذين يضعوا مصالحهم نصب اعينهم فقط بالاستزلام وهدم حركة فتح وانهاء دورها من اجل ان يبقوا في مواقعهم وتبقى مصالحهم مستمره فكل هذا من اجل الهروب من الاعتراف بالهزيمه تلو الهزيمه والعجز تلو العجز .

انظروا الى مستوى الهبوط الاخلاقي الذي وصلت اليه قيادتنا التنظيميه والتجنح وتحقيق انتصارات والتحضير لعمل مجازر وسن السكاكين واعداد قوائم الاقصاء والتجميد والفصل والانتقام من معارضيهم فقد بدا بنك الاسماء في المناطق والاقاليم والمكاتب الحركيه والشبيبه.

فكل من ليس معنا فهو عدونا وضدنا وعميل وخائن وكل شيء مشروع من اجل الكرسي المخلخع واستمرار تدمير حركة فتح داخليا وبث الكراهيه والفرقه وتفريغ الحركه من مضمونها الثوري وتسجيل نقاط سوداء من اجل انهاء ماتبقى من حركة فتح وتمرير مخططات قذره في الادراج ضد قطاع غزه وقاعدته الشريفه المحترمه المؤمنه بالمشروع الوطني الذي قادته حركة فتح منذ الانطلاقه .