غزة- المشرق نيوز:
دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة لتخفيف حدة التوتر وتقريب وجهات النظر بين حركته و"حماس"، قائلًا إن شعبنا لن يستطيع تحرير القدس وإعادة اللاجئين وإقامة دولته إذا بقي على هذا الوضع.
وأوضح أبو زايدة في تصريحات لفضائية الأقصى مساء الثلاثاء أن اتفاقات القاهرة والدوحة تشكل معالمًا لإنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث ينصان على برنامج حد أدنى وإقامة حكومة توافق وطني وإجراء انتخابات وإصلاح منظمة التحرير.
وتخوف من عرقلة الكيان الإسرائيلي لإجراء انتخابات في القدس المحتلة ومناطق كثيرة بالضفة الغربية في حال الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات.
وشدد أبو زايدة على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير بشكلها الحالي لا تمثل فصائل العمل الوطني والإسلامي ومؤسساتها "شاخت".
وقال إن أي فلسطيني لا يمكن أن يقبل بما يطرحه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مباحثات التسوية، مضيفًا أنها –المفاوضات - "مضيعة للوقت".
واعتبر أبو زايدة ما طرحه كيري –بحسب ما نشرت وسائل الإعلام- "الأسوأ" فيما لو قورن بكل المشاريع التي طرحت في السابق على الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير، معتقدًا أن الرئيس عباس لن يقبل بما يطرحه كيري بشكله الحالي.
ولفت إلى رفض الكيان الإسرائيلي لخطة كيري رغم أنها تنص على الاعتراف بيهودية "إسرائيل"، وتعطي الفلسطينيين دولة بلا سيادة، مشيرًا إلى أن الرئيس عباس يعاني من "بلطجة" حكومة الاحتلال وضغط أمريكي.
وأشار أبو زايدة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يرفض ذكر القدس في اتفاق الإطار، ويقول إنه سيضمن أن تطرح قضية المدينة في المفاوضات المستقبلية.
وشكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية على جهوده وتعليماته لإنجاح زيارته لغزة.
