الشخصيات الرسمية والشعبية تدعو لإسقاط المفاوضات

الشخصيات الرسمية والشعبية تدعو لإسقاط المفاوضات
الشخصيات الرسمية والشعبية تدعو لإسقاط المفاوضات

غزة- المشرق نيوز:

قال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إن الإدارة الأمريكية تحاول استثمار المتغيرات الحاصلة في العالم العربي لفرض تسوية خطيرة على الطرف الفلسطيني.

وخلال كلمة في وقفة احتجاجية الاثنين نظمها "التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات" في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة دعا الرئيس محمود عباس للعودة إلى إرادة الشعب الفلسطيني وإتمام المصالحة الوطنية، معتبرا أن ذلك تقوية لموقف السلطة وليس اضعافًا.

وشدد على أن استمرار السلطة الفلسطينية برام الله بالمفاوضات دون سند شعبي يشكّل "انتحارًا سياسيًا" وتصفية للحقوق والثوابت الفلسطينية، موضحا أن استمرارها بالمفاوضات يشكل رضوخًا للموقف الأمريكي المنحاز تمامًا مع الموقف الإسرائيلي".

وأشار إلى أن المفاوضات تعطي الاحتلال غطاءً شرعيًا لتطوير مخططات التهويد والاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية.

الناطق الاعلامي للتجمع الشعبي محمد الرقب قال إن مثل هذه الفعاليات تسعى لحث المواطنين للخروج وقول كلمتهم لإخضاع المفاوض الفلسطيني للمطالب الشعبية.

وأشار إلى أن هذه المفاوضات تكسب الاحتلال مزيدا من الوقت لتهويد المقدسات واستفحال الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

بدوره دعا الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال الرئيس عباس والوفد المفاوض للانسحاب فورًا من جلسات المفاوضات ورفض خطة كيري والعودة لموقف الشعب الفلسطيني.

كما دعا المجلس التشريعي-الذي يمثل إدارة الشعب- لعقد جلسة طارئة تجرّم المساومة على الحقوق الفلسطينية والثوابت.

وطالب أبو هلال الفصائل المشاركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجميد عضويتها في اللجنة كورقة ضغط على المفاوض للتوقف عن المفاوضات.

وناشد القوى الفلسطينية للإجماع على مقترح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي ينص على تشكيل جبهة عريضة ترفض المفاوضات وتحمي الحقوق والثوابت.

بدوره، تساءل المختار طه الأسطل في كلمة باسم الوجهاء عن نتائج المفاوضات بعد أكثر من 20 عامًا، مطالبا قيادة السلطة بالعودة لإتمام المصالحة بدلاً من المفاوضات مع الاحتلال.

وقال الأسطل في كلمته متسائلاً: "ماذا جنينا من المفاوضات؟ وأين ثمارها على أرض الواقع؟، إننا نسمع حديثا بلا نتيجة وواقع".

وفي ذات السياق، قال الناطق باسم الاطر الطلابية في الحراك الشعبي عزت ظهير موجهًا حديثه للرئيس عباس: "إذا كان الاحتلال والإدارة الأمريكية تساومك على قطع الأموال عنك إذا أوقفت المفاوضات فعليك إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية وسترى كيف تنقلب الموازين لصالحك".

ولفت ظهير في كلمته إلى أن المفاوضات لن تجلب للشعب الفلسطيني سوى مزيدًا من الدمار والمآسي، داعيًا الوفد المفاوض للإعلان عن فشلها ورفض خطة كيري.

وطالب قيادة السلطة الفلسطينية للانتباه أكثر إلى وحدة الصف الفلسطيني قبل الدخول في خطوات مصيرية، وإنهاء ملف المصالحة الوطنية.