رام الله / مشرق نيوز
شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد مجدي خنفر في مدينة جنين، الاثنين، بعد أن سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي جثمانه الى ذويه ليوارى الثرى بعد حجز جثمانه في مقابر الأرقام لأكثر من 12 عاما.
وانطلق موكب التشييع الذي تصدرته قوات الأمن الوطني بموكب عسكري من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في المدينة محمولا على الأكتاف، ثم توجه في مسيرة محمولا على الأكتاف ضمت أعدادا كبيرة من السيارات إلى مسقط رأسه بلدة سيلة الظهر جنوب المدينة ليوارى الثرى.
وأطلقت قوات الأمن الوطني طلقات تحية الشهيد بعد أن أقيمت الصلاة على الجثمان ثم شرع بمراسم الدفن.
وقال محافظ جنين طلال دويكات "إننا لن ننسى شهداءنا مهما طال الزمن وسيتم العمل لاسترجاع كافة جثامين شهداء مقابر الأرقام" مشيدا بمناقب الشهيد خنفر الذي ضحى في سبيل وطنه، معتبرا أن دفن الشهيد في مسقط رأسه نوعا من التكريم وحقا أساسيا لكل عائلة شهيد.
وتخلل الجنازة كلمات لذوي الشهيد وبلدية سيلة الظهر وممثلي حركة فتح ممن أكدوا على ضرورة العمل لتكريم الشهداء وإنهاء ملف مقابر الأرقام لما يسببه من معاناة لذوي الشهداء.
يذكر أن الشهيد مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر، من مواليد سيلة الظهر جنوب جنين بتاريخ 19/1/1981، واستشهد في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30/3/2002، أثناء تنفيذه عملية استشهادية شاركه فيها الشهيد فتحي جهاد عميرة من مدينة نابلس والمحتجز جثمانه أيضًا.
