نابلس- المشرق نيوز:

نظم محامون فلسطينيون ومؤسسات أهلية ونشطاء شبابيون ظهر الأحد في نابلس شمال الضفة الغربية فعاليات تضامنية مع اللاجئين في مخيم اليرموك، ورفضا للقاءات التطبيع وحملة تبرعات لإغاثة اللاجئين.

وانطلقت مسيرة نظمها نشطاء شبابيون ضد التطبيع مع شخصيات في الكيان الإسرائيلي، انطلقت من باب الساحة داخل البلدة القديمة رافضين لقاء أطراف وشخصيات فلسطينية مع ضباط متقاعدين في جيش الاحتلال والتي جرت في فندق "ستي إن" بمدينة البيرة، وفندق "امبسادور" بالقدس المحتلة.

والتحمت المسيرة مع وقفة تضامنية مع اللاجئين في مخيم اليرموك على دوار الشهداء وسط المدينة.

وقال المحامي الذي أطلق مبادرة الفعالية وائل الحزام لوكالة "صفا": إن "هذا النشاط يأتي من قبل المحامين الفلسطينيين في مدينة نابلس والذي يتخذ فيه المحامون موقفا إنسانيا تجاه اللاجئين الجياع المشردين داخل المخيم المحاصر".

ووجه الحزام رسالة طالب فيها القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير باتخاذ موقف يتناسب مع حجم الجريمة في المخيم، وقال: على المنظمة مسؤوليات لا تقتصر على الضفة الغربية وقطاع غزة بل عليها أن تتحمل مسؤولية كل الفلسطينيين أينما وجدوا".

وأضاف "نحن نقف وقفة خجل وعز وكبرياء في آن واحد أمام الأطفال الذين يموتون أمام العالم داخل المخيم ولا نملك سوى صوتنا للدفاع عنهم".

وفي سياق الاعتصام، توجه وفد المحامين صوب خيمة العاملين في وكالة الغوث والمضربين عن الطعام، موجهين رسالة دعم وتأييد على خطواتهم في إشارة إلى تكرار مأساة اللاجئين بالضفة وغزة ولبنان وسوريا والعراق.

وفي سياق متصل، تتواصل حملة جمع التبرعات المالية في مدينة نابلس والتي انطلقت من أمام المحافظة صباح اليوم دعما للاجئين في المخيم.

وكان نشطاء أغلقوا صباح اليوم مقر منظمة التحرير في مدينة البيرة، تعبيرا عن تقاعسها في إغاثة مخيم اليرموك المحاصر منذ 183 يوما.