كتلة الصحفي تتضامن مع المصري ودوحان فصلتهما النقابة

كتلة الصحفي تتضامن مع المصري ودوحان فصلتهما النقابة
كتلة الصحفي تتضامن مع المصري ودوحان فصلتهما النقابة

غزة- المشرق نيوز:

دعت كتلة الصحفي الفلسطيني السبت كافة الإعلاميين للتضامن مع صحفيَ فصلته نقابة الصحفيين في رام الله من عضويتها، وصحفي آخر شكلت له لجنة مساءلة.

وأشادت الكتلة في بيان صحفي وصل صحيفة- المشرق نيوز- نسخة عنه السبت بدورهما الوطني وحرصهما الدائم على إظهار الحقيقة و"كشف دخلاء المهنة".

وكانت "نقابة الصحفيين" في رام الله أعلنت أنها قررت فصل الزميل الصحفي صالح سليمان المصري نهائيًا من عضويتها وحرمانه من كل الحقوق النقابية بتهمة "بث الفرقة والفتنة بين الوسط الصحفي"، ومساءلة الصحفي في جريدة الحياة الجديدة حسن دوحان.

وقالت الكتلة -لصحيفة المشرق نيوز- إن الأمانة العامة لنقابة الصحفيين برام الله استهدفت اثنين من الصحفيين ممن يشهد لهما بالوطنية والمهنية والسمعة الحسنة وحصدهما لجوائز عربية ودولية عن أعمالهما الصحفية.

وأشارت إلى أن نقابة الصحفيين برام الله أصدرت قرارًا بفصل الزميل صالح في مارس 2012م بتهمة مشاركته في انتخابات نقابة الصحفيين بغزة، "ولا نعلم أي قانون هذا الذي يفصل العضو مرتين خلال عام ونصف، ومن هي الجهة التي اجتمعت وأقرت فصله".

وأضافت أن تصريحات الزميل المصري ودعوة الزميل دوحان لفتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حرياتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم أزعجت نقابة الصحفيين برام الله. 
وعبرت الكتلة عن اعتزازها بالزميلين الصحفيين، داعيًة للتضامن معهما في وجه من أسمتهم "خفافيش المكاتب الاعلامية أصحاب الأجندات الشخصية الذين يحاولون إثارة المشاكل والمشاغبات للتغطية على فضائحهم".

وقالت لصحيفة المشرق نيوز: إن "كل حرف كتبه أو صرح به الزميلان المصري ودوحان يستوجب من الجهات ذات الاختصاص فتح تحقيق شامل يعيدنا إلى مراجعة سنوات عديدة من تاريخ السيطرة على نقابة الصحفيين والتحكم بأموالها ومقدراتها، واستغلالها لأغراض شخصية مقيتة من أناس لا يجيدون سوى كتابة التقارير والوشاية بزملائهم وتقمص شخصية خفافيش الظلام".

وكان الصحفي حسن دوحان مراسل جريدة الحياة الجديدة في قطاع غزة طالب مؤخرا في منشور له على صفحته الاجتماعية بإرساء مبدأ المحاسبة على الجميع، وطالب بفتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حريتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم، كما قال . 

فيما قال الصحفي المصري على صفحته إنه سينشر بالأسماء والوثائق والإميلات تورط بعض الصحفيين في غزة بجرائم ضد زملاء لهم تشمل كتابة تقارير كيدية وتسببهم في منعهم من السفر.

وأضاف "يا صحفيين يا كبار .. يا من تعملون في وكالات الانباء والفضائيات.. المشكلة ليست شخصية معي فقط بل تتعلق ربما بكل واحد فيكم .. وأنا عندي قائمة طويلة من الصحفيين ممن تضرروا من هؤلاء المخبرين الذين يتلذذوا على عذابات الناس .. وآن لنا ان نوقفهم عند حدهم ونفضحهم حتى يوقفوا كتابة التقارير المضللة والمزيفة والكيدية .. يجب أن نتكاتف جميعا ونعمل ضدهم.. ورأس الفتنة يعمل من دار الندوة ومقرها معروف".