احلى شيء في الاستاذ اسماعيل هنيه ابو العبد انه صادق وبيجيبها من الاخر...بقلم هشام ساق الله

احلى شيء في الاستاذ اسماعيل هنيه ابو العبد انه صادق وبيجيبها من الاخر...بقلم هشام ساق الله
احلى شيء في الاستاذ اسماعيل هنيه ابو العبد انه صادق وبيجيبها من الاخر...بقلم هشام ساق الله

احلى شيء في الاستاذ اسماعيل هنيه ابو العبد انه صادق وبيجيبها من الاخر...بقلم هشام ساق الله

 طلع بالاخر في معتقلين من حركة فتح ممن قضاياهم ذات بعد سياسي كما قال اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وهذا الامر اثبت لي ان الرجل صادق وبيجب الامور دايما من الاخر وهذا ماكنا نتحدث عنه منذ زمن ان هناك تغليف للقضيا بالوان واسماء مختلفه يحدث في غزه وايضا في رام الله .

انا احيي موقف الاستاذ اسماعيل هنيه على جراته وعلى خطواته الجميله الرائعه والتي نتمنى ان يتم الافراج عن اول المعتقلين القائد الفتحاوي زكي السكني الذي امضى ست سنوات في داخل السجون وتعذب كثيرا وعانى هذا الرجل كثيرا من الانقسام الداخلي وخاصه في الفتره الاخيره حين توفي ابن شقيقه المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني اثناء مشاركته في مخيم يتبع لحركة حماس بحادث طرق ولم يسمح له بوداع الشهيد والوقوف الى جانب امه وعائلته في هذه الماساه الانسانيه .

نعم يجب ان يتم القيام بمبادرات تذيب الجليد وتكون من طرف واحد حتى ولو لم يقم الطرف الاخر بمبادره ليعمل كل واحد باصله وبنواياه الطيبه ويبادر لعمل الصح الذي كان ينبغي ان يكون ويتم الافراج عن المعتقلين المتهمين بالتخابر مع رام الله وكل يوم يتم اتصالات مع رام الله ولكن ناس بيلبقلهم وناس مابيلبقلهم .

انا اعرف قصة المناضل العميد الدكتور يوسف يونس المعتقل منذ عدة شهور لدى اجهزة الامن بتهمة التخابر مع رام الله ومع مصر هذا الرجل الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسيه وناضل في صفوف الثوره الفلسطينيه مبكرا وعمل كثيرا من اجل فلسطين يتم اعتقاله بتهمة التخابر مع رام الله ومصر .

واخرين تم الحكم عليهم بالسجن الفعلي للتخابر مع رام الله عدة سنوات ولازالوا معتقلين ان الاوان ان يتم اطلاق سراحهم ووقف الاستداء من قبل الاجهزه الامنيه ومراجعة ملفات من تم اعتقالهم بتهم مختلفه على خلفية انهم ابناء لحركة فتح واعادة الاعتبار لهم .

مايقوم به الاستاذ اسماعيل هنيه هي خطوات تستحق الاحترام والتقدير ويجب ان يقابلها في رام الله بخطوات مثيله وافضل منها ايضا واطلاق سراح ابناء حركة حماس المغلفه قضاياهم بقضايا مدنية ويتم محاكمتهم والسبب في الدرجه الاولى والاساسيه انهم ابناء لحركة حماس بشكل متواتر ومتزامن حتى نجعل الشارع الفلسطيني يصدق انه يمكن ان تكون هناك مصالحه.

سبق ان كتبت مقال وقلت ان رايت الاخ زكي السكني يفرج عنه من سجون حكومة غزه حينها ساصدق ان هناك امكانية للمصالحه فهؤلاء الرجال الرجال تحملوا تبعات الانقسام الداخلي هم واسرهم يجب ان يتم اطلاق سراحهم من السجون ليعودوا الى عائلاتهم ويعيشوا بينهم كرام محترمين .

اتمنى ان اسمع اليوم قبل الغد اخبار هؤلاء المعتقلين الذين سفرج عنهم وفي مقدمتهم الاخ المناضل والقائد الفتحاوي زكي السكني الذي حمل تبعات الانقسام وعانى كثيرا وكذلك كل من تم اعتقاله على خلفية انتماءه الفتحاوي ان يتم الافراج عنه باسرع وقت .

التاريخ يسجل الاعمال الجيده والمحترمه ويسجل ايضا لمن يقوم بالتخفيف عن ابناء شعبنا الفلسطيني ويسجل ويسجل ويسجل والمصالحه لن تتم الا بانقشام الكراهيه والحقد والضغينه من قلوب المسئولين والقاده حتى تنتقل حمى هذا الامر الى الشارع الفلسطنيي كله لطوي صفحه من صفحات تاريخنا الاسود بالانقسام الداخلي .

وانا اقول للاخوه اعضاء المجلس التشريعي الذين غادروا ان يعودوا الى قطاع غزه باسرع وقت فالزمن لم يعد كالزمن السابق وحان الاوان ان نحضر للمصالحه الحقيقيه في كل المستويات واقول للاخوه الذين غادروا اضطرارا ان يعودوا الى غزه والى بيوتهم واسرهم وكفى غربه .

وكان قد أعلن رئيس الوزراء بغزة إسماعيل هنية السماح لأعضاء المجلس التشريعي من حركة فتح الذين خرجوا من قطاع غزة بالعودة إليه للقاء ذويهم وأسرهم وأبناء شعبهم.

وقال هنية في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنه سيتم السماح أيضا لكل أبناء غزة الذين غادروها إثر الأحداث الداخلية بالعودة إليه ليكونوا بين أهليهم وأسرهم، باستثناء من لهم ملفات في القضاء.

وأشار إلى أنه سيتم الإفراج عن بعض عناصر حركة فتح المعتقلين على خلفية أمنية ذات بعد سياسي.

وأكد جهوزية الحكومة ووزارة الداخلية لإنهاء الانقسام، مشددا على أن مصر ستبقى الراعية لملف المصالحة.

وأضاف رئيس الوزراء أن” أمن غزة جزء لا يتجزأ من الأمن العربي والمصري ونتحرك لحماية الأمن المشترك”.