غزة / مشرق نيوز
وقعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة مع شركات خاصة ومكاتب هندسية ظهر الثلاثاء ثلاثة عقود للبدء بإنشاء مدينة حمد السكنية جنوب قطاع غزة ومستشفى التأهيل للأطراف الصناعية شمالا، بالإضافة إلى استكمال تأهيل شارع الرشيد "البحر"وذلك في حفل أقيم بفندق الموفنبيك غرب المدينة، برعاية وزارة الأشغال العامة والإسكان .
وقال وزير الصحة مفيد المخللاتي إن "هذا يوم يحفر في تاريخ فلسطين، فرغم أن غزة لازالت تقبع تحت حصار ظالم وغاشم وتعاقب عقابا جماعيا لكن ينبثق نور يضيئها عبر سواعد وهمم أهل الخير".
وأوضح أن زيارة أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني إلى غزة العام الماضي كانت أول زيارة لزعيم عربي يكسر الحصار عن غزة قدم خلالها عدة مشاريع لإعادة الإعمار، "وها نحن اليوم نحتفل بتوقيع ثلاثة عقود جديدة".
وأشار الى أن مستشفى التأهيل ستكون إضافة حقيقية للقطاع الصحي بغزة، شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع وتحقيقها بأعلى درجات التقدم والنجاح.
وقال الوكيل المساعد لشئون التطوير والتخطيط بوزارة الأشغال العامة والإسكان ناجي سرحان في كلمة له خلال الحفل "نلتقي اليوم في مراسم توقيع عقود ثلاثة مشاريع رئيسية لإعادة بناء ما دمره الاحتلال والمساهمة في تطوير مجالات عديدة في القطاع".
وأضاف أن وزارته أدت دور المسهل والرابط بين الشركات والمهندسين والفنيين ولجنة إعمار غزة وبذلت مجهودا كبيرا من أجل إتمام تنفيذ المشاريع، منوها إلى أن "الطواقم الفنية المشكلة من الوزارة كانت على عمل دائم ومتواصل من أجل تحقيق النجاح في هذه المشاريع".
وبارك مدير اللجنة الفنية باللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أحمد أبو رأس لجميع الشركات والمكاتب الهندسية التي رست عليها المشاريع، متمنيا النجاح للشركات الأخرى في مشاريع أخرى.
وقال إن اللجنة عملت ما يلزم للحصول على أعلى درجات النجاح لهذه المشاريع وإنجازها بأقصى درجة من السرعة، مبينا أن "أحد المعيقات التي واجهتنا في العمل هو إغلاق المعابر بشكل متواصل".
وأضاف أن "تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني من واجبنا، وإننا سنبقى واقفين أمام مسئوليتنا وخصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني".
