رام الله – مشرق نيوز
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قناة العربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والتدقيق في اختيار ضيوفها، وأن تنأى بنفسها أن تكون طرفاً في المؤامرة على الشعب وقضيته وقياداته ومشروعه الوطني.
وأعربت عن استهجانها واستغرابها عن مغزى استخدام قناة العربية للمستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات محمد رشيد (خالد سلام)، ليقوم بسرد ما سمي بالذاكرة السياسية لثورة الفلسطينية وذاكرتها.
ووصفت حركة فتح في بيان صحفي وصل "مشرق نيوز" نسخة عنه، الاثنين، محمد رشيد بالمتآمر على قضيتنا الوطنية وقادتنا التاريخيين.
ورأت الحركة أن هذا الاستخدام السيئ لرشيد من قبل قناة العربية يصب في المؤامرة المستمرة على الشعب الفلسطيني، وقيادته التاريخية المؤتمنة على الثوابت الوطنية، خاصة وأن الشعب الفلسطيني يعتبر رشيد واحداً من أدوات هذه المؤامرة.
وتساءلت عن "مصلحة قناة العربية في اختيارها لهذا الشخص الطارئ على النضال الوطني الفلسطيني ليتحدث عن تاريخ الثورة الفلسطينية المجيدة والزاخر بالبطولات والتضحيات، وعن دور القناة في هذا الوقت بالتحديد حيث تتعرض قيادتنا الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لضغوط هائلة بهدف تقديم تنازلات عن حقوقنا الوطنية".
وعدت الحركة في بيانها أن "الأشخاص والأدوات المستخدمين اليوم لتشديد الضغط على الرئيس محمود عباس والافتراء على مواقفه الوطنية هم ذاتهم الذين تم استخدامهم لتشويه صورة ومواقف الرئيس القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وساهموا في محاصرته وعزله على الساحة الدولية حتى استشهاده".
