تنظم حملة تطوعية لتنظيف شواطىء قطاع غزة بمناسبة يوم البيئة العالمي
غزة - مشرق نيوز
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني بمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، حملة تنظيف اربعة شواطيء في قطاع غزة بالشراكة مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة وبرنامج خلق فرص العمل بتمويل من الحكومة اليابانية وبالتعاون مع 6 مؤسسات محلية شريكة. وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الفعاليات التي يقوم برنامج الامم المتحدة الانمائي بتنظيمها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتهدف الحملة الى تفعيل العمل التطوعي والالتزام بالعمل للمحافظة على البيئة. وقد شارك في النشاط ألف متطوع موزعين على أربعة شواطئ وهي جباليا وغزة والنصيرات و دير البلح، بالاضافة الي حضور كل من ساشا غرومن مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في قطاع غزة وجان سنوكس عن برنامج متطوعي الأمم المتحدة و بدر الحسيني مدير برنامج خلق فرص العمل.
وحمل يوم البيئة العالمي لهذا العام شعار"الاقتصاد الأخضر: هل هذا يعنيك؟"، والذي يؤكد على ضرورة الدور الذي يلعبه كل فرد في المجتمع من اجل الحفاظ على البيئة ومستقبل الأجيال المقبلة، والتي يمكن أن تعاني في حال استمر التدهور الحالي في البيئة.
ومن جهته، قال ساشا غرومن مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في غزة "إن تحدياتنا البيئية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية جميعها متداخلة، وبالتالي علينا ان نعمل معا كمؤسسات اممية وكافراد في المجتمع وجهات حكومية وغير حكومية وخاصة للحفاظ على هذه الارض وتحقيق تنمية مستدامة".
ومن الجدير ذكره ان البرازيل ستستضيف في شهر يونيو 2012 مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
(ريو +20)، والذي يرمي الى وضع خطّة طريق مستقبلية للتنمية المستدامة في القرن الواحد والعشرين و يشكل "الاقتصاد الأخضر في إطار التنمية المستدامة" و"القضاء على الفقر" الموضوعين الرئيسيين للمؤتمر.
ومن جهة اخرى، اوضحت اليسيا كيوكيتي، مسؤولة برنامج متطوعي هيئة الأمم المتحدة في الارض الفلسطينية المحتلة، ان "حملة العمل التطوعي يحدث فرق" لعام 2012 تعطي متطوعي الأمم المتحدة ومتطوعي المجتمع المحلي والمنظمات، فرصة لاظهار ما يمكن القيام به من أجل مستقبل كوكبنا والأجيال القادمة.
وعلى مدى السنوات ال 32 الماضية، استثمر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني أكثر من ثلثي موارده لدعم المحافظة على البيئة وبرامج التنمية لا سيما في قطاعي المياه والصرف الصحي وتعزيز القدرات المؤسسية على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية للتعامل مع القضايا البيئية وزيادة الوعي المجتمعي.
وقد بدأ الاحتفال بيوم البيئة العالمي عام 1972 عندما أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك في ذكرى افتتاح مؤتمر استكهولم حول البيئة الإنسانية. تعتبر الأمم المتحدة يوم البيئة العالمي واحد من الوسائل الرئيسية لتحفيز الوعي العالمي للبيئة، وتمكين الناس ليصبحوا أكثر نشاطا لتحقيق التنمية المستدامة والمنصفة؛ والترويج لمفهوم مفاده أن المجتمعات المحلية تقوم بدور محوري في تغيير المواقف تجاه القضايا البيئية.