القدس المحتلة – مشرق نيوز

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن جمعية "العاد" الاستيطانية تعمل على دفع مشروع سياحي كبير في حي سلوان شرقي مدينة القدس المحتلة، لفرض الأمر الواقع من أجل منع أي اتفاق سلام مستقبلي مع الجانب الفلسطيني.

وأوضحت الصحيفة أن هذا المشروع يشمل عدة مواقع أثرية وموقفًا للسيارات وقاعة اجتماعات وصفوفًا دراسية ومتحفاً، مشيرة إلى أنه أنه سينتج عنها مواجهات عنيفة قادمة بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين.

وتعقد "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" (الإسرائيلية) في القدس المحتلة الاثنين، جلسة حاسمة للمصادقة على مشروع سياحي كبير في حي سلوان شرقي المدينة.

وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن مساحة هذا المشروع تبلغ نحو 3000 متر مربع، ويشمل مركز زوار وموقفًا للسيارات وبركًا للغطس تحت أرضية.

وأشارت الإذاعة إلى أن اللجنة صادقت قبل حوالي ثلاثة شهور على المرحلة الأولى من هذا المشروع، ومن المتوقع أن يواجه إقرار المشروع نهائياً معارضة شديدة من السكان الفلسطينيين في الحي.

وفي سياق متصل، ذكر التلفزيون الإسرائيلي -القناة العاشرة- بأن وزارة الحرب الإسرائيلية وضعت صباح الاثنين 6 كرفانات كبيرة الحجم على أراضي قرب مستوطنة "بيت إيل" كسكن للمستوطنين الذين سيتم إخلائهم من البؤرة الاستيطانية "هأولبانا".

ويأتي وضع الست كرفانات في إطار خطة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لإخلاء البؤرة ونقل سكانها من المستوطنين قرب "بيت إيل".

وقد قال نتنياهو: إن سياسة حكومتي واضحة وهي من جانب نقوم بتقوية الاستيطان في كل الضفة الغربية ولكن مع احترام القانون الإسرائيلي فلا تناقض بين الأمرين  فإن زعزعة سلطة القانون ستلحق أضرار بالاستيطان وسيضعفها  فسلطة القانون توقي الاستيطان.