الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

حكومة غزة تتحدث عن وعود قطرية لحل أزمة الكهرباء وتنتظر رد الأونروا

حكومة غزة تتحدث عن وعود قطرية لحل أزمة الكهرباء وتنتظر رد الأونروا
حكومة غزة تتحدث عن وعود قطرية لحل أزمة الكهرباء وتنتظر رد الأونروا

اتهام حكومة الببلاوي بسرقة وقود غزة

حكومة غزة تتحدث عن وعود قطرية لحل أزمة الكهرباء وتنتظر رد الأونروا

غزة / المشرق نيوز

أكد د. باسم نعيم مستشار رئيس حكومة غزة للعلاقات الخارجية أن الاتصالات جارية مع كل الأطراف ذات العلاقة وجهات أهلية وعربية ودولية لحل أزمة انقطاع التيار الكهربي، مشيدا بالكثير من المؤسسات الأهلية التي تقوم بتسليط الضوء على الأزمة وتساعد في إيجاد حلول لها.

وقال نعيم:" كان هناك محاولة لحل المشكلة مع رام الله لشراء الوقود من داخل الخط الاخضر وتسديد ثمنه من خلال السلطة برام الله، ولكن لم تر هذه الخطوات النور بسبب تمسك رام الله بأسعار غير معقول للوقود".

وأوضح أن السلطة برام الله تريد ان تعامل الحكومة بغزة على أنها مستهلك وترفع السعر بطريقة تزيد من سعر التكلفة.

وقال نعيم :" بحثنا مؤخراً عن آفاق للحل مع جهات أخرى حيث أعلنت تركيا استعدادها لشراء الوقود لغزة من داخل الخط الأخضر، كما أعلنت قطر استعدادها استكمال هذا المشروع ودفع أي فروقات مالية الخط الاخضر".

وأوضح نعيم أنه جرى مناقشة اقتراح مع "الأونروا" لتكون هي وسيط الشراء ويسلمها الاحتلال الوقود، مشيرا إلى أنه حتى اللحظة تنتظر الحكومة الرد النهائي من الأونروا مستبعدا أن تعترض عليه كونها معنية أيضا بإنهاء الأزمة واستبعد أن يعترض الاحتلال لأنه سيعامل طرف دولي وهو الأونروا وسيأخذ الثمن كاملا عبر دول تربطه به علاقات وهي تركيا وقطر.

وكان زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء في الضفة, قال إن :" حل أزمة الكهرباء في غزة بناء على اتصالات فلسطينية سيستغرق من عشرة أيام إلى أسبوعين".

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ العام 2012 في وفاة (16) فلسطينياً حرقاً من بينهم (14) طفلاً وسيدة واحدة.

كما أكد فتحي الشيخ خليل، رئيس سلطة الطاقة في غزة, أنهم عرضوا أفكارا عدة لحل أزمة الكهرباء في القطاع, دون الكشف عن ماهية الوعود أو وقت تنفيذها على الأرض, قائلا: "هناك تفاؤل كبير بحل الأزمة خلال الفترة المقبلة".

وشدد الشيخ خليل، في تصريحات نقلتها اسبوعيه الرساله المواليه لحركة حماس على  أنه لن يطرأ أي تغيير على جدول توزيع الكهرباء في غزة حاليا، موضحاً أن نظام الـ6 ساعات سيبقى لحين إنتهاء الأزمة.

وفي السياق نقلت اسبوعيه الرساله عن ما اسمته مسؤول فلسطيني مطلع ، اتهاما بإقدام الحكومة المصرية المؤقتة على سرقة 60% من الوقود القطري الذي منحته لقطاع غزة العام الماضي وأن قطر لن ترسل "على الإطلاق" وقودا عبر مصر، بعد تأكدها سرقة ما قيمته 60% من الوقود الموجود منذ عام في أرض مصر ينتظر السماح له بدخول غزة.

وقال المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته: "أربعون بالمائة فقط من شحنة الوقود التي قدمتها الدوحة وصلت غزة على مدار عام كامل، عبر نقلها من الأراضي المصرية إلى معبر العوجا ثم كرم أبو سالم مع القطاع".

وأضاف: "الحكومة المصرية المؤقتة لم تقدم أي إجابات بشأن الكمية المتبقية، رغم حث الدوحة عبر القنوات الدبلوماسية على توريد شحنة الوقود وفق الاتفاق المبرم مع حكومة الدكتور هشام قنديل التي عيّنها الرئيس المنتخب محمد مرسي".     

وكانت قطر قد تعهدت بإرسال سفينة محملة بـ 25 ألف طن من الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في خريف العام 2012 ونبه المسؤول الفلسطيني إلى أن زيارة رئيس وزراء حكومة رام الله رامي الحمد لله إلى الدوحة جاءت بناء على طلب من الأمير القطري، حيث سيعرض على الحمد لله خيارين لحل أزمة الكهرباء ، هما: تزويد حكومة رام الله، غزة بالوقود المشغل لمحطة توليد الكهرباء مقابل أن تتكفل قطر بدفع قيمة الضريبة المختلف عليها، والثاني، تزويد قطر محطة توليد الكهرباء بوقود قطري خالص، وتقوم بإنزاله عبر ميناء أسدود ومن ثم إدخاله عبر كرم أبو سالم.

انتهى