كفى خلط بالتصريحات والمواقف والادوار بين اللجنه التنفيذيه واللجنه المركزيه

كفى خلط بالتصريحات والمواقف والادوار بين اللجنه التنفيذيه واللجنه المركزيه
كفى خلط بالتصريحات والمواقف والادوار بين اللجنه التنفيذيه واللجنه المركزيه

كتب هشام ساق الله – ما قاله الدكتور نبيل شعث مفوض العلاقات الدوليه – الصين + مصر بان اللجنه المركزيه لحركة فتح اوعزت لفريق التفاوض الاخوين صائب عريقات ومحمد اشتيه بتسيير المفاوضات الى حين تعيين فريق جديد هو خلط في الادوار مرفوض ويتم ادخال حركة فتح على الخط وكانها من تفاوض الكيان الصهيوني وهذا غير دقيق وصحيح .

الذي يفاوض الكيان الصهيوني بشكل رسمي ووقع على اتفاقيات السلام معه هي منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحركة فتح بشكل رسمي ليس لها علاقه البته بتلك المفاضات كتنظيم ولكن يمكن ان يكون اعضاء قيادتها اعضاء بهذا الفريق المفاوض كممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينيه .

الدكتور صائب عريقات هو رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينيه وهو يقود المفاوضات باسمها ونيابه عنها ولاعلاقه لحركة فتح كتنظيم في تكليفه او مسئوليته والدكتور محمد اشتيه تم تكليفه بهذه المهمه نيابه عن منظمة التحرير الفلسطينيه وليس لحركة فتح ايضا علاقه بحضوره وتمثيله .

الاشكاليه القائمه والخلط المقصود الدائم والذي يراد لحركة فتح ان يتم زجها بشكل واضح في تلك المفاوضات من خلال تغيب كامل لدور اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه وعدم مناقشة هذه المواضيع داخل جلساتها ولانسمع اصوات اعضائها يعارضوا او يعترضوا والكل يتهم حركة فتح كتنظيم بانها من يدير هذه المفاوضات .

مناقشة موضوع المفاوضات بداخل اللجنه التنفيذيه لازدواجية دور الرئيس القائد محمود عباس كونه رئيس اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه ورئيس حركة فتح ويتم مناقشة الامر داخل اجتماع اللجنه المركزيه غصبن عن اعضائها ولايوجد احد يعترض على هذا الامر او يجروء على الاعتراض ويتحدث عن ضرورة الفصل بين منظمة التحرير الفلسطينيه واللجنه المركزيه لحركة فتح .

حسب ما افهم ادبيات ومواقف حركة التحرير الوطني الفلسطيني اقول هذا الامر وهذا مانتداوله بالقواعد التنظيميه وبكتابتنا الصحافيه وبكل المواقف امام المواطنين وهذا ماقالته حركة فتح في الانتخابات الماضيه وهذا مايقوله كل فتحاوي اينما كان ولكن للاسف اذا كان قادة الحركه هم من يخلطوا ولايعرفوا اين يقفوا واين يتحدثوا ويورطونا بالمواقف التي لانتحملها .

النقاش الذي يتم في داخل اللجنه المركزيه حول المفاوضات مع الكيان الصهيوني لا يطلع عليه كل اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح ويتم ضمن دائره خاصه ويتم توريط الجميع بالبيانات الختاميه وكان حركة فتح من يقود هذه المفاوضات .

للاسف كل مؤسسات الحركه المشكله سواء اللجنة المركزيه لحركة فتح او المجلس الثوري لحركة فتح او المجلس الاستشاري او الاقاليم لا احد يتحدث بهذا الامر ويطالب بوقف الخلط المسيء لحركة فتح والذي يورطها بمواقف لم تتخذها مؤتمراتها التنظيميه بتحمل مسئولية الحقبه التاريخيه وكذلك توقيع الاتفاقات الحاصله مع دولة الكيان الصهيوني .

انا لا انكر التداخل الشديد جدا بين منظمة التحرير الفلسطينيه واللجنه المركزيه لحركة فتح وهذا يدل على ضعف اطراف الجانبين فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه واعضاء اللجنه المركزيه ولا احد يتحدث خوف ان يزعل الرئيس القائد محمود عباس .

انا اقولها انه يحق لحركة حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الغير اعضاء في منظمة التحرير الحديث عن اصلاح منظمة التحرير الفلسطينيه وتشكيل قياده جماعيه لادارة المفاوضات الفلسطينيه ووقف التداخل الكبير الحاصل بين المؤسسات التي يراسها الرئيس محمود عباس شخصيا .

وكان قد كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث عن ان اللجنة أوعزت لفريق التفاوض الفلسطيني بتسيير اعمال المفاوضات الى حين تعيين فريق جديد.

وأضاف شعث في بيان “ان اللجنة المركزية للحركة اوعزت لفريق التفاوض الفلسطيني المكون من صائب عريقات ومحمد اشتيه بتسيير اعمال المفاوضات الى حين تعيين فريق جديد، وذلك بعد اصرارهم على الاستقالة بسبب التجاوزات الاسرائيلية الاخيرة والمتمثلة بالبناء الاستيطاني المتسارع”.

ونفى شعث ما ذكرته بعض وسائل الاعلام حول استمرار طاقم المفاوضات الفلسطيني الحالي بنفس التشكيلة الى حين انتهاء فترة الاشهر التسعة.

وأكد شعث ان الحكومة الاسرائيلية تواصل وضع العراقيل امام عملية المفاوضات وإفشال الجهود الدولية الساعية للحل، لتحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية.

كما اكد الاستمرار بمهلة الاشهر التسعة للمفاوضات لتأكيد الحرص الفلسطيني على السلام، مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية تدرس الخيارات المتاحة للبدء بها بعد انقضاء فترة التفاوض المتفق عليها.