الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

توقيع خمس اتفاقيات دعم وتعاون بين فرنسا وفلسطين

توقيع خمس اتفاقيات دعم وتعاون بين فرنسا وفلسطين
توقيع خمس اتفاقيات دعم وتعاون بين فرنسا وفلسطين

رام الله / مشرق نيوز

وقعت فلسطين وفرنسا اليوم الإثنين، وبحضور الرئيسين محمود عباس، وفرانسوا هولاند، خمس اتفاقيات دعم وتعاون في مجالات: الطاقة في فلسطين، والحكم المحلي، وإنشاء مدارس، والنقل، والتخطيط.

وتأتي هذه الاتفاقيات الفلسطينية - الفرنسية، في إطار الدعم الفرنسي لدولة فلسطين.

وتنص الاتفاقية الأولى، التي وقعها عن الجانب الفلسطيني وزير المالية شكري بشارة، وعن الجانب الفرنسي وزير الاقتصاد والمالية بيير موسكوفيسي، على تحويل الدفعة الثانية من مساعدة للميزانية بقيمة 10 مليون يورو، مما يجعل مجمل الدعم الفرنسي لميزانية عام 2013 19 مليون يورو.

فيما تنص الاتفاقية الثانية، التي وقعها وزير التخطيط محمد أبو رمضان، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي بيير موسكوفيسي، والمديرة العامة للوكالة الفرنسية للتنمية ان بوجام، على تمويل مزدوج للمرحلة الثانية من مشروعة كفاءة الطاقة، بقيمة 3 مليون يورو، حيث أكدت فرنسا دعمها لسياسة كفاءة الطاقة منذ عام 2009، حيث سمح المشروع الأول بقيمة مليون يورو على تحديد موارد توفير الطاقة، فيما تضمن المشروع الثاني بتفعيل التمويل اللازم لتوفير الطاقة المستهلكة من البنية العامة وبنية القطاع الخاص.

أما الاتفاقية الثالثة التي وقعها وزير الحكم المحلي سعيد الكوني عن الجانب الفلسطيني، فيما وقعها عن الجانب الفرنسي الوزيرة الفرنسية لإصلاح الدولة واللامركزية والوظيفة العامة ماريليز لوبرانشو، فتنص على تنظيم إداري في مجال الحكم المحلي الذي يرمي إلى إنشاء دعم فني لصالح الوزارة.

فيما تتضمن الاتفاقية الرابعة، مذكرة نوايا تتعلق بإنشاء مدرسة فرنسية في مدينة رام الله، ستقوم بإدارتها البعثة العلمانية الفرنسية بتعاون ومشاركة بلدية رام الله، ووقعها عن الجانب الفلسطيني وزير التربية والتعليم العالي علي أبو زهري، وعن الجانب الفرنسي الوزيرة المكلفة لدى وزير الشؤون الخارجية ، المفوضة بالفرانكوفونية يمينة بن قيقي.

ونصت الاتفاقية الخامسة والأخيرة، التي وقع عليها وزير النقل والمواصلات نبيل الضميدي، ومن الجانب الفرنسي الوزير المكلف بشؤون النقل والبحر والصيد فريدريك كوفيليي، على تعزيز العلاقات بين الوزارتين، وتشجيع مشاركة فرنسا في مشاريع النقل الفلسطينية من خلال تعاون مؤسسي واقتصادي وعلمي وتقني.