ارتفاع اسعار المواصلات العامه في قطاع غزه الي عاجبه عاجبه والي مش عاجبه / بقلم هشام ساق الله

ارتفاع اسعار المواصلات العامه في قطاع غزه الي عاجبه عاجبه والي مش عاجبه / بقلم هشام ساق الله
ارتفاع اسعار المواصلات العامه في قطاع غزه الي عاجبه عاجبه والي مش عاجبه / بقلم هشام ساق الله

ارتفاع اسعار المواصلات العامه في قطاع غزه الي عاجبه عاجبه والي مش عاجبه / بقلم هشام ساق الله

هناك ازمة حقيقيه في المواصلات العامه بين الاحياء في مدينة غزه وكذلك بين المدن والقرى والمحافظات بشكل واضح بسبب عدم تواجد الديزل للسيارات الاجره وهناك سائقين يستغلوا هذا الامر برفع الاسعار وطلب زياده والحجه دائما ان سعر السولار الصهيوني يختلف عن سعر السولار المصري بالضعف والي عاجبه يركب والي مش عاجبه بيرزق .

ركاب باعداد كبيره تجدهم يقفوا بانتظار سياره تقف لتحمل حمولة السياره وزياده في عدد الركاب المسموح والحجه تعويض فرق السولار الي بدو يركب بيركب والي بدوش ينتظر يجد سياره تحمله هذه هي القاعده المتبعه وخاصه بين المحافظات ودائما تكون السياره او الباص يحمل اكثر من العدد المسموح بسبب عدم توفر المواصلات والسولار .

واصبح يمارس البعض رياضة المشي وخاصه بالمشاوير القريبه بين احياء مدينة غزه فتجد كثير من الناس يمشوا ويحملوا بايديهم اغراض بسبب عدم وجود السيارات او لانهم لايريدوا دفع اكثر من الاجر المحدد الذي حددته وزارة المواصلات في حكومة غزه المعروفه منذ فتره طويله .

حدثني صديق انه ركب من شارع النصر الى شارع النصر بالقرب من مقبرة الشيخ رضوان واعطى السائق 10 شيكل وقام السائق بخصم 3 شيكل واعاد له الباقي ساله صديقي ليش قاله سامح ياشيخ الديزل مش موجود بالعافيه بنمشي وبدنا نعوض فرق الاسعار خليها على الله .

مررت بجانب احدى محطات الوقود ورايت زحمه غير عاديه على المحطه وسالت بنزين او سولار قالوا لي سولار صهيوني لم اكن اتوقع الاقبال على السولار الصهيوني والبنزين متوفر ولكن السيارات التي تعمل على البنزين رفعت اسعارها وخاصه في المكاتب واصبح اصحاب السيارات لايحركوا سياراتهم الا للمشاوير الضروريه جدا بسبب غلاء البنزين .

وقال لي احد الاصدقاء انه اصبح يشعر بالتعب حين ينتقل من الجامعه الى مدينته جنوب قطاع غزه بسبب الزحمه الكبيره داخل الحافله بسبب ان عدد الركاب اكثر من الحجم المخصص بكثير بسبب عدم توفر المواصلات ورغبة الجميع بالذهاب والعوده الى الجامعات .

قبل ايام طلبت من احد المكاتب ان يحضر لي شاحن السكوتر فقد نسيته في البيت وجاء الى المكان الذي حددته له واعطيته 5 شيكل كالعاده فهي التسعيره المعلن عنها في دعاية هذا المكتب الا ان الشاب قال لي لا 6 شيكل لو سمحت قلت له انتو معلنين أي مكان في مدينة غزه ب 5 شيكل قال لي البنزين انت تعرف ان سعر البنزين الصهيوني 7 شيكل .

للحق السائقين محقين برفع الاسعار بشكل كبير وذلك نظرا للفرق بين اسعار السولار الصهيوني والمصري وهو يصل الى الضعف تقريبا وهناك من يتاجر باسعار الديزل المصري المخزن ويضاعف سعره ليقارب السعر الصهيوني والسائق مضطر حتى يستطيع ان يعمل ويجلب قوت عائلته ومصروفها .

ومكاتب السيارات كثيرة العدد والمتواجده بكل الشوارع فبين كل مكتب هناك مكتب للسيارات باسماء مختلفه حتى انها غطت كل مدن لبنان وسوريا وتركيا ومصر وغيرها من المسميات فقد رفعوا اسعارهم المعلنه والتي يعرفها كل زبائنهم بسبب غلاء سعر البنزين والسولار فهم لا يستطيعوا العمل بالتسعيره السابقه وبيخسروا حسب مايقول سائقيهم عند حساب كل راكب مخالفه للتسعيره المتعارف عليها .

المواطنون متضامنون مع السائقين فهم يدفعوا بدون نقاش دائما ا وانهم يسالوا عن التسعيره قبل مايركبوا حتى لاتحدث مشكله مع السائق حين يصلوا الى المكان المطلوب فش بعد الفصيله والاتفاق شريعة المتعاقد .