الرئيسية| منوعات| التفاصيل

طفلة تعاني من تشوه خلقي وإن بكت ماتت

طفلة تعاني من تشوه خلقي وإن بكت ماتت
طفلة تعاني من تشوه خلقي وإن بكت ماتت

طفلة تعاني من تشوه خلقي وإن بكت ماتت

وكالات - مشرق نيوز

طفلة لم يتجاوز السنتين وفاقدة لنصف جمجمتها، وإن بكت وأنزلت دموعها فسيكون مصيرها الموت.

الطفلة "دايزي أوغستون" هي واحدة من أصل 130 حالة حول العالم من الذين يعانون مرض “آدمز-أوليفي”، حالة نادرة جدة من التشوه الخلقي.

7 سنتمترات طول وعرض 6 سنتمترات من جمجمتها فارغ، وما يحمي جمجمتها اليوم هو طبقة رقيقة من الجلد الذي يلف رأسها.

وكان الأطباء المشرفين على الحالة الصحية للطفلة قد أنذروا الوالدين من مغبة إغضاب الطفلة لأي سبب كان لأن البكاء قد يسبب في زيادة الضغط في منطقة الدماغ حيث سيسبب المشاكل للطفة وتكون نتائجها مأساوية بانفتاح منطقة الدماغ ما قد يعرض هذه المنطقة للإلتهاب.

تقول والدتها بأنها تحاول قدر المستطاع حماية طفلتها من كل ما يحتويه هذا العالم وفي نفس الوقت تحاول أن يعطي إبنتها حياة مشابهة بحياة كل طفلة، إلا أنها تعيد التأكيد بأن اللعب مع أطفل آخرين قد يكون ممنوع في أغلب الامرار.

أما الطريقة الوحيدة للمساعدتها في محنتها هي بإرتداء الطفلة خوذة واقية، ما قد يحميها قليلاً إلا أن الأم تعود لتأكد بان طفلتها لا يمكنها إرتداء الخوذة طوال الوقت، خصوصاً في فصل الصيف حيث بإمكان التعرق في الرأس أن يؤذي جلدتها.

وشدد الأطباء على أن الطريقة الوحيدة لمساعدة الطفلة هي بإجراء عملية لجمجمتها إلا أن هذه العملية لا يمكن تنفيذها إلا عندما تبلغ الطفلة سن الثالثة عشر، حينما تكون جمجمتها أكثر قساوة من الآن ما قد يساعد أكثر على إجراء العملية.