مساعدات مؤسسة دحلان في لبنان حق يراد فيها باطل / بقلم هشام ساق الله

مساعدات مؤسسة دحلان في لبنان حق يراد فيها باطل / بقلم هشام ساق الله
مساعدات مؤسسة دحلان في لبنان حق يراد فيها باطل / بقلم هشام ساق الله

مساعدات مؤسسة دحلان في لبنان حق يراد فيها باطل / بقلم هشام ساق الله

المساعدات الموسميه التي تقدمها مؤسسة جليله دحلان في مخيمات لبنان هي حق يراد فيها باطل ومن اجل تفسيخ الاجواء في لبنان ونقل خلافات الارض المحتله وشق حركة فتح من خلال استغلال حاجة المخيمات الماسه للوقوف الى جانبهم وتصوير تلك المساعدات القليله المقدمه كخطوه نحو ايجاد قاعده قويه في داخل حركة فتح لمحمد دحلان .

هذا القاعده التي ترمي اليها مؤسسة جليله دحلان هي خطوه نحو انشقاق قادم في صفوف حركة فتح يتم التحضير اليه ويسير بخطى متدحرجه باتجاه الواقع الذي لايمكن ان يتم تجاوزه قبل الانتخابات التشريعيه بوقت قليل ومايجري من حديث عن المصالحه هو نوع من تدحرج الانشقاق باتجاه ان يصبح حقيقه واقعه .

الحاله الدحلانيه الموجوده في قطاع غزه كلها تهدف الى انشقاق مؤكد في صفوف الحركه ولاتطرح أي حل تنظيمي للمشاكل الفتحاويه الداخليه وكلها تؤشر نحو اضعاف حركة فتح وانهاء المشروع الوطني الفلسطيني وفوز حركة حماس والاسلام السياسي بالانتخابات التشريعيه القادمه من خلال احداث شرخ وانشقاق في صفوف حركة فتح واضعافها .

انا اقول ان نشاطات مؤسسة جليله دحلان في مخيمات لبنان تعني تقصير واضح لمنظمة التحرير والسلطه الفلسطينيه وحركة فتح في هذا المكان وان تلك المساعدات تلاقي قبول نظرا للحاجده الماسه اليها وسوء الاوضاع الحياتيه في داخل المخيمات اضافه الى البطاله .

نشاطات حالة محمد دحلان في قطاع غزه متوقفه منذ فتره فلم يتم اكمال الاتفاق الذي عمل فيه خلال العام الماضي بالشراكه مع حركة حماس والذي ادى خلال العيد الماضي الى اعتقال عدد من كوادر حركة فتح وحمله من المطارده والتعقب والاعتقال بسبب مبالغ ماليه ارسلها دحلان الى غزه لمتضري احداث الانقسام ولم يتم توزيع أي شيء على الفقراء او الكوادر خلال عيد الاضحى الكل خايف من الاعتقال من الاجهزه الامنيه ويبدو انه تم تحويل تلك الاموال والمساعدات لمخيمات لبنان .

وهناك محاولات تتم في الضفه الغربيه لتقويه وتنمية هذا التيار والعمل على تعزيزه واظهاره من خلال مجموعه كبيره من النشاطات والعلاقات المتشابكه اضافه الى انتقام عدد كبير من هؤلاء الكوادر لاوضاعهم الخاصه والشخصيه والاصطفاف الى جانب هذا التوجه من اجل لحظه يتم فيها الاعلان عن انشاق وخروج جماعي من الحركه الى جانب هذا التوجه الشخصي والدوران فيه كحزب سياسي او فصيل انتخابي يستند الى تراث حركة فتح النضالي.

هذه المساعدات الانسانيه التي يتم توزيعها بكل اماكن احتياجات الشعب الفلسطيني واماكن الفقر انما هي بوابه للدخول الى داخل الجسم الفتحاوي بطرق واشكال مختلفه من اجل تصفية حسابات داخليه تنظيميه واحداث انشقاق وصدع في داخل الجسم الفتحاوي ومن اجل ارضاء اشخاص ومسميات وانتقام اخرين مما يجري وكلها اشياء تضر بوحدة ومستقبل حركة فتح .

كل مايطرح خارج البيت الفتحاوي بشان اشكاليات تنظيميه وتوجهات ومساعدات لخدمة وحماية مشاريع شخصيه ليست لها علاقه بحركة فتح ولا باستنهاضها ولا بوحدتها الداخليه وانما هي مشاريع شخصيه لحماية انجازات وتوجهات شخصيه محضه .

من يتحمل مسئولية استمرار هذه التوجات وتنمية بوادر الانشاقات الداخليه كلما اقتربنا الى المصالحه والانتخابات التشريعيه القادمه هم من يغزوا هذه الفتنه بين اطرافها المختلفه على حساب مستقبل حركة فتح التي لاتستوعب أي هزه جديده او فشل قادم .

وضمن نشاطات المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني ‘فتا’ المستمرة، قام مجموعه من المتطوعين في مركز فتا في مخيمات اللاجئين في لبنان بالإضافة إلى الإخوة من التجمع الشبابي الفتحاوي بقطاع غزه بتوزيع لحوم أضاحي على عدد من الأسر الفقيرة والمعوزة.

وقالت صفحة السيدة جليلة دحلان :’ إن مساعدات ماديه تم تقدينها لعدد من العائلات في مخيمات اللاجئين في لبنان..

وتقدمت السيدة جليلة دحلان بخالص الشكر والتقدير لكل الاخوه والأخوات من موظفي ومتطوعي مركز فتا في غزه ومخيمات اللاجئين في لبنان لما يبذلوه من جهد متواصل.